الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«موانئ أبوظبي» تستحوذ على حصة الأغلبية في «ميناء تبليسي الجاف»

  • 1/2
  • 2/2

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، أمس، توقيع اتفاقية مع شركة «إنفيكو» للاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا، وهو مركز لوجستي جديد متعدد الوسائط، يضم منطقة مستودعات جمركية ومتصل بشبكة للسكك الحديدية.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع المملوك حالياً لشركتي «إنفيكو» و«فيلهيلمسين»، بحلول الربع الرابع من عام 2024، ويعد مركزاً لوجستياً رئيساً يمتاز بموقعه الاستراتيجي على طول الممر الأوسط، وهو طريق تجارة واعد يربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بالأسواق الاستهلاكية في شرق أوروبا، مستفيداً من مجموعة من الموانئ البحرية والجافة في كازاخستان وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا وتركيا. وسيمثل هذا المشروع مرفقاً لوجستياً حيوياً لجورجيا، يربط بحر قزوين بالبحر الأسود، المطلّين بشكل رئيس على الممر الأوسط. وسيضم المشروع عدداً من المرافق المتكاملة، بما في ذلك محطة لفرز الحاويات، ومستودعات ومواقف لتخزين السيارات. ويتيح المشروع قدرات لوجستية كبيرة وخدمات نقل متعدد الوسائط، بفضل موقعه في قلب المنطقة الصناعية في مطار تبليسي التي سيتم دعمها بمنشآت تخزينية متطورة، إضافة إلى مركز لوجستي للبضائع والمركبات. ويقام المشروع على قطعتي أرض، وسيتم تطويره على مراحل. وقال دولة بوزارة الخارجية، أحمد بن علي الصايغ: «تركز حكومة دولة على تعزيز التعاون الدولي مع شركائها الاستراتيجيين، ممن تجمعنا بهم رؤى مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة والازدهار المستدام. ومن أجل ذلك، أبرمت الإمارات وجورجيا في أكتوبر عام ، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الهادفة إلى زيادة حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين بلدينا إلى 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار أميركي) خلال خمسة أعوام. ويأتي استثمار مجموعة موانئ أبوظبي في ميناء تبليسي الجاف في هذا الإطار، ما سيسهم في تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز حضورنا عبر ممرات التجارة العالمية».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا