الشارقة: «الخليج»
وقّع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الخميس، المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 2024م بشأن إنشاء جامعة الذيد، وذلك خلال زيارته مبنى الجامعة في مدينة الذيد.
وأعلن سموّه عن تأسيس جامعة الذيد، قائلاً: نعلن عن تأسيس جامعة الذيد، لتكون مؤسسة علمية عربية غير ربحية متخصصة في مجالات الزراعة والبيئة والغذاء والثروة الحيوانية، وقد هيئنا لها من المرافق والمشروعات التي ستعينها على أداء رسالتها العلمية وتحقيق أهدافها، مثل: مزرعة القمح، ومشروع سبع سنابل، ومزرعة الخضراوات، ومزرعة الألبان، وبنك البذور، وغيرها من المرافق والمراكز والمختبرات والمشروعات القائمة أو التي سنشهد معكم بإذن الله تشييدها عمّا قريب.
وأضاف سموه: بعون الله ستفتح الجامعة أبوابها لتسجيل وقبول الطلبة والطالبات هذا العام مع بداية العام الأكاديمي 2024 _ 2025، متمنين للقائمين على هذه الجامعة ولمن سيلتحق بها من طلبة وطالبات التوفيق والسداد.
ونص المرسوم على أن تُنشأ بموجب هذا المرسوم مؤسسة علمية أكاديمية عربية غير ربحية في إمارة الشارقة تسمى: «جامعة الذيد»، وتُعرف باللغة الإنجليزية باسم: «University of Al Dhaid»، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري.
وبحسب المرسوم الأميري تكون جامعة الذيد برئاسة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويصدر قانون بتنظيم الجامعة وكلياتها وأقسامها وإدارتها وكافة شؤونها.
ووقع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قرار رئيس جامعة الذيد رقم (1) لسنة 2024م بشأن تشكيل مجلس أمناء جامعة الذيد، والذي نص على أن يُشكّل مجلس أمناء جامعة الذيد في دورته الأولى برئاسة سموّه، وعضوية كل من:
1- الدكتور بيتر مكافيري، مدير الكلية الملكية للزراعة في بريطانيا.
2- الدكتور خليفة مصبح بن أحمد الطنيجي، عضو المجلس التنفيذي - رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية.
3- المهندس علي سعيد بن شاهين السويدي، عضو المجلس التنفيذي - رئيس دائرة الأشغال العامة.
4- الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
5- الدكتورة عائشة أحمد محمد أبوشليبي، مدير جامعة الذيد.
6- الدكتور وارويك بيلي أستاذ طب الخيول، كلية الطب البيطري، في جامعة ولاية واشنطن.
7- الدكتور محمد عبدالله بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد.
8- الدكتور سالم زايد خليفة الطنيجي، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإماراتية في كليات التقنية العليا في الشارقة.
9- الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم سابقاً.
10- سلطان محمد بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام.
11- الدكتور خليفة مصبح بن يولك الكتبي، مدير الإدارة الهندسية في بلدية المدام.
12- الدكتور سعيد حارب ضحي المنصوري، رئيس قسم تخطيط الموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة الشارقة.
13- الدكتور أحمد سعيد الخاصوني الكتبي، ضابط في إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.
14- الدكتور خلفان خميس خلفان الرزي الشامسي، مساعد العمادة للبحث العلمي - كلية شرطة أبوظبي.
15- الدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، عضو مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
ووقّع سموّه قرار رئيس جامعة الذيد رقم (2) لسنة 2024م بشأن تعيين مدير لجامعة الذيد، والذي نص على أن تُعيّن الدكتورة/ عائشة أحمد محمد أبوشليبي، مديراً لجامعة الذيد.
كما وقع سموه قرار رئيس جامعة الذيد رقم (3) لسنة 2024م بشأن تعيين عميد لكلية الزراعة بجامعة الذيد، والذي نص على أن تُعيّن الدكتورة/ ميليسا آنى فيتزجيرالد، عميداً لكلية الزراعة بجامعة الذيد.
وأوضح صاحب السموّ حاكم الشارقة أن جامعة الذيد ستكون متميزة على مستوى الكليات التي تضمها والتخصصات التي تطرحها وما توفره لطلبتها في الجانبين الأكاديمي والتطبيقي لما يدرسونه من مواد ويتدربون عليه تمهيداً لتخرجهم بتجربة عملية كاملة.
وتناول سموّه ما ستتميز به كلية الزراعة بجامعة الذيد، مشيراً إلى أقسامها المتعددة والمترابطة فيما بينها وما ستقدمه من علمٍ كثير مستنداً إلى تجربةٍ كبيرة علمية وأكاديميةٍ لسموّه في التخطيط والدراسة والتخصص، وقال سموّه:أنا من الذين تخرجوا في كلية الزراعة منذ عام 1970، واختزنت تلك المعلومات إلى هذا اليوم. وكلية الزراعة لها ثمانية أقسام وكل قسم به ثلاث مساقات، وكل مساق أو علمٍ منها سيُخرج لنا مهندساً متخصصاً، ولو تخرج في كل مساقٍ طالب واحد من خريجي هذه الجامعة والمنتمين إلى كلية الزراعة لوجدنا عندنا 24 عالماً وخبيراً. وأتمنى من كل من حضر هنا أن يُبلغ عنّا أن رئيس جامعة الذيد يدعوكم ويقول لكل من يطلب العِلم: تعال كُن أنت الخبير. كُن أنت العالِم. هذه الجامعة قد عُملت من أجلك.
واستعرض صاحب السموّ حاكم الشارقة الأقسام الموجودة بكلية الزراعة، مشيراً إلى أنها تغطي كافة الأقسام المطلوبة للتخصصات التي تضمها وتتكامل فيما بينها، قائلاً: قسم الإنتاج الحيواني، وهو يختص بالحيوانات وتم رفده بعدة مشروعات، منها: مشروع الأبقار والدواجن، وكذلك مشروع تربية الماعز وكلها تحتاج إلى مهندسين متخصصين. وقسم الإنتاج النباتي، الذي يضم عدة مشروعات مثل: مشروع القمح، ومشروع الخضراوات كنماذج، كما أن هناك الكثير من النباتات التي تدخل في الصناعة وتحتاج إلى مزيد من المتخصصين من أبنائنا وبناتنا. وقسم العلوم الاقتصادية والاجتماعية الزراعية ويتخصص في الدراسات والأبحاث الخاصة بالتوزيع والتسويق. وقسم الأراضي الزراعية وهو يدرس أنواع الأراضي وصلاحيتها ومصادر المياه وغيرها. وقسم علوم الأغذية والذي يختص ببحوث مصانع المنتجات الغذائية والحيوانية مثل: مصانع الألبان والخضراوات. وقسم وقاية النباتات، وكذلك الحيوانات من جميع أضرار الآفات، وفي كافة المشروعات بالشارقة لا يتم استخدام أية مبيدات غير طبيعية، ولكن بالدراسة العلمية يتم التطوير المطلوب كما حدث في مشروع القمح حيث ارتفعت نسبة البروتين فيه إلى 19 % كأعلى نسبة بروتين قمح في العالم وذلك بالاهتمام العلمي والعملي.
وبيّن صاحب السموّ حاكم الشارقة أن العمل في كافة المشروعات يركز على أن تكون المنتجات طبيعية وخالية من كل مواد كيمائية، لافتاً إلى الاختيار الدقيق لمجموعة الأبقار التي تم استجلابها لمشروع الألبان من سلالة طبيعية لم تتعرض للتلقيح الصناعي أو التغيير، وبذلك تمتلك ألبانها أنزيمات طبيعية مغذية تعطي أفضل منتج للحليب ومشتقاته لفائدة الناس، وقال سموه: لقد سبق وأن أسسنا عدداً من الجامعات في الشارقة وخورفكان وكلباء ولكن ما يميّز جامعة الذيد هو أن الإنتاج فيها ذاتيّ من الطلبة ومن البيئة المحيطة، ونحن نؤمن بهذه الطريقة من العلم ونعلّمها لأبنائنا وبناتنا وهم من سيتعلمون ويعملون على الإنتاج بأنفسهم.
وأضاف سموّه معرباً عن سعادته بتأسيس كلية الزراعة بكامل تخصصاتها: أنا لم أنسَ أيّ علمٍ تعلمته، ولذلك أتابع كل ما يُكتب وكل ما يُنتج والحمد لله حفظ الله لنا هذا العلم حتى أتى يوم لنطبقه في الذيد والشارقة.
وتحدث صاحب السموّ حاكم الشارقة عن كلية البيطرة التي ستضمها جامعة الذيد مبيّناً سموّه أنها ستكون مركزاً بيطرياً رئيساً للمتخصصين من خريجيها، لمتابعة وعلاج الحيوانات في المشروعات الحكومية وغيرها والتسهيل على المواطنين من أصحاب مزارع الحيوانات. كما تناول سموّه مشروع تغيير نوع الماعز والخراف الموجود بالمنطقة، حيث لوحظ أن السلالات الموجودة منها قد ضعفت ولا بد من تقويتها بسلالات شبيهة من مناطق قريبة منها.
وأوضح سموّه أن مشروعات المنطقة الوسطى تسير كما هو مخطط لها، على مستوى البيئة والمحافظة على الغطاء النباتي وزيادته ووقف كافة أنواع وأشكال التعدي على البيئة الجبلية والسهلية، منعاً لأي تلوث من الغبار والأبخرة والدخان التي قد تؤثر في صحة الإنسان، وتناول سموّه مشروع سفاري الشارقة في الذيد كمثال على المعالجات البيئية التي تتم، لعلاج ما يحتاج ذلك من عناصر البيئة في المنطقة.
وكشف صاحب السموّ حاكم الشارقة عن تجهيز وتهيئة كافة ما يلزم من إمكانات لطلبة جامعة الذيد في كلياتها المتخصصة بالزراعة والبيطرة لنيّل العلم والمعرفة العملية التطبيقية، حيث سيتم توفير فصول دراسية في المشروعات المقامة، ليتمكن الطالب من الذهاب إلى المزارع لدراسة الواقع والتعلم من المهندسين والمتخصصين بطريقة عملية مباشرة، إلى جانب منح قطعة أرض زراعية لكل طالب لتوفر له الإمكانات اللازمة، ليقوم بتجربة زراعتها والإشراف عليها ومن ثمّ تسويق الإنتاج بنفسه، وهي تجربة ستعيّنه وتؤهله عندما يتخرج، ليكون ملّماً بكامل التفاصيل في مجال عمله.
ولفت سموّه إلى أن تعيين الدكتورة عائشة أحمد أبوشليبي مدير جامعة الذيد بحكم تخصصها في الزراعة وخبراتها العملية الأكاديمية، فهي خريجة كلية الزراعة والبيطرة من الولايات المتحدة الأمريكية، ولها خبراتها في إدارة كلية الزراعة والبيطرة في جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا، مشيراً إلى أن الدكتورة ميليسا آنى عميد كلية الزراعة في جامعة الذيد هي الأخرى تم اختيارها بناءً على خبراتها كذلك في إدارة كلية الزراعة في جامعة موناش الأسترالية، وساهمت في عدد من المشروعات الزراعية في الذيد.
وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة والحضور قد شاهدوا عرضاً مرئياً عن مشروع جامعة الذيد ومراحل إنشائها وبناء مرافق الجامعة وما تضمه من كليات ومرافق متنوعة.
حضر مراسم توقيع مرسوم إنشاء الجامعة بجانب صاحب السموّ حاكم الشارقة، كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سموّ الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والمهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، والدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص وعدد من كبار المسؤولين وأعيان المنطقة، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئتين التدريسية والإدارية.
على صعيد متصل، ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الذيد، صباح أمس الخميس، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة الذيد.
ورحب سموه في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس مهنئاً لهم تأسيس جامعة الذيد واختيارهم أعضاء لمجلس أمنائها لما لهم من خبرات ستسهم بجهودهم في انطلاقة الجامعة وتقدمها بشكل سريع علمياً وعملياً في المجالات المتخصصة فيها وحتى تصل إلى المستويات العالية ضمن الجامعات.
واعتمد صاحب السمو رئيس جامعة الذيد خلال الاجتماع تشكيل اللجان الرئيسية وهي اللجنة الأكاديمية برئاسة الدكتورة محدثة الهاشمي، ولجنة الالتزام والتدقيق الداخلي برئاسة الدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، واللجنة المالية برئاسة المهندس علي بن شاهين السويدي، ولجنة تنمية الموارد برئاسة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي.
وتناول الاجتماع الحديث حول الرؤية والسياسة العامة لجامعة الذيد وأهدافها العلمية والعملية والمجتمعية، وبحث وضع أنظمة العمل والإجراءات التي تتناسب مع الرؤية الطموحة للجامعة وتوفير كافة ما يلزمها من احتياجات.
وتعرف المجلس على أحدث المستجدات في مشروع بناء الجامعة وتوفير المرافق المتنوعة والفصول الدراسية والمختبرات العلمية والعملية، والتقنيات والوسائل التي سيتم رفد الجامعة بها لتعزز من المنظومة التعليمية واستيعاب أعداد الطلاب والطالبات.
ووقّع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الذيد»، صباح الخميس، اتفاقية تعاون بين «جامعة الذيد» و«الجامعة الملكية للزراعة» في المملكة المتحدة.
وبحسب الاتفاقية التي وقعها من جانب الجامعة الملكية، مديرها الدكتور بيتر مكافيري، سيكون التعاون بين الجامعتين، لإعداد برنامج البكالوريوس في الزراعة المستدامة، وسيطرح في العام الأكاديمي القادم، والتعاون في الأبحاث العلمية المختلفة المتعلقة في مجالات الزراعة.
كما ستشمل مجالات التعاون، التبادل العلمي، في الأساتذة والتدريب والمعارف العلمية، والتبادل الطلابي للتدريب والتأهيل.
وقدم صاحب السموّ حاكم الشارقة، الشكر إلى الجامعة الملكية، على التعاون الدائم وكل الاهتمام والدعم العلمي الذي ستقدمه، لجامعة الذيد، ما يدعم انطلاقتها العلمية في الزراعة.
وأشاد سموّه، بالمستوى العريق والعالمي للجامعة الملكيةالتي تمتلك خبرة طويلة ومتميزة تجعلها رائدة علمياً وعملياً، ما دفع لاختيارها للتعاون مع «جامعة الذيد».
وتعد الجامعة الملكية للزراعة، أقدم كلية زراعية في العالم، حيث أسست عام 1845، وصنّفت ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً، وتقدم 20 برنامج بكالوريوس وماجستير في الزراعة، بما في ذلك إدارة الأعمال الزراعية والغذائية والبيئة والغذاء.
وقدم الدكتور بيتر ماكفيري، شكره وامتنانه إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على منحهم الفرصة للتعاون الأكاديمي والعلمي الذي سيكون مثمراً ورائداً بناءً على الخطط الطموحة التي يعمل عليها سموّه في مختلف مجالات تعزيز وترسيخ العلم والتعليم والمعرفة، وتطبيقات النظم الزراعية والبيئية المتكاملة.
وأشار ماكفيري، إلى أن تجربة التعليم في «جامعة الذيد»، ستكون متميّزة بما تقوم عليه خططها العلمية في تخصصي الزراعة والبيطرة، وهي في ذلك تمثل امتداداً لما عملت عليه الجامعات العريقة، في ربط الممارسة مع العمل، وتطبيق العلم والابتكار والإبداع، ما سيعمل على الإسهام في تخريج أجيال جديدة من الطلبة، لمواجهة التطورات العالمية في قضايا الأمن الغذائي والبيئي.
وثمّن في ختام كلمته ما تعمل عليه الشارقة و«جامعة الذيد»، من جهود كبيرة في تحديد وتأسيس منظومة كاملة أكاديمية وعملية لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتقديم حلول للتحديات المناخية والزراعية وتطوير القدرات القيادية، عبر الشراكات الاستراتيجية لترسيخ الشارقة، إمارةً رائدةً في الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.