أبوظبي: عماد الدين خليل

شهدت مراكز التسوق ومراكز الألعاب المائية والشواطئ في العاصمة أبوظبي، أمس الأحد، أول أيام العيد المبارك، إقبالاً لافتاً من الأسر ومختلف أفراد المجتمع والزوار، للاحتفال بالعيد، وسط أجواء من البهجة والسعادة والسرور والفرح بصحبة الأهل والأقارب والأصدقاء. فيما شهدت الحدائق إقبالاً محدوداً بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة.

وتمثلت مظاهر البهجة في توزيع الأطفال الحلوى على المصلّين بعد أداء صلاة العيد، وعلى المارّة في الشوارع التي زيّنت بآلاف التشكيلات والمجسّمات الهندسية والشرائط المضيئة المعلّقة بين أعمدة الإنارة، وتجمّعات عدد محدود من الأهل والأصدقاء والأقارب في الحدائق والمتنزّهات. فيما فضلت الأغلبية التوجه إلى مراكز الأسواق والشواطئ، ومراكز الألعاب المائية والمطاعم، لقضاء أجمل الأوقات خلال عطلة العيد.

وفضلت أغلب الأسر والأفراد الاستمتاع بإجازة العيد في المناطق المغلقة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، فيما فضل آخرون الاستمتاع بالشواطئ، لما توفره من متنفّس طبيعي في الهواء الطلق.

واستقبلت الشواطئ آلاف الزوار، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية، وممارسة السباحة. وشهدت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال في مراكز التسوق، إقبالاً كبيراً من الأسر للترفيه عن أطفالها، وخاصة أن أغلب تلك الأماكن توفر تجارب تنمّي الذكاء لدى الطفل، وتساعده على التركيز وخوض المنافسات، وسائر الأمور التي تبحث عنها مختلف الأسر. وتنافست المراكز في استقطاب أكبر عدد من الأطفال، بتنظيم المسابقات الترفيهية وتقديم الهدايا والجوائز والعروض.

وشكلت الألعاب النارية التي انطلقت في كورنيش أبوظبي عروضاً باهرة، لتمنح الأسرة والأصدقاء أجواءً احتفالية مبهجة.