الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

شهاب البلوشي.. «فارس أسطوانات مرعب» قادم من عالم الكوميديا

  • 1/2
  • 2/2

رغم تعدد مواهبه التي وزعت ما بين الرياضة وصناعة المحتوى الكوميدي الهادف على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الإماراتي شهاب البلوشي، قرر بعد لحظة تحدّ فارقة في حياته، التوجه إلى الموسيقى والتخصص في هذا المجال لتحقيق مراكز متقدمة واستكمال طريق أحلامه بالنجاح، وصولاً بعد سنوات طويلة من الاجتهاد والتعلم، إلى تحقيق أمنيته الأهم بأن يكون أحد أهم «فرسان الأسطوانات» (منسقي الموسيقى) في ، وذلك، بالتوازي مع موهبته المتأصلة في مجال التمثيل والكوميديا التي جذبت إليه عشاق الضحك على المنصات الرقمية الذين أشادوا بموهبته الفريدة وتابعوه باهتمام ودعم مشيدين بمواهبه المتعددة، على حد تعبيره.

يحمل البلوشي بين جمهوره ومجتمعه لقب «المرعب»، وهو لقب استمده بعد حادثة طريفة تعود إلى أيام الدراسة الإعدادية، مؤكداً أن هذا اللقب أطلقه عليه أحد أصدقائه عن طريق المصادفة، متابعاً «أدين بهذا اللقب الذي أعتز به إلى صديقي (سلوم سياكل) الذي منحني هذا اللقب الذي لم يفارقني من وقتها»، مشيراً إلى «أن 80% من جمهوره لا يعرفون اسمه الحقيقي».

تحديات البداية

في بداية حواره مع «الإمارات اليوم»، توقف شهاب عند وصف الصعاب والتحديات التي واجهت مسيرته في مجال الموسيقي الذي كان مصدر انتقادات واسعة من قبل كثيرين، مؤكداً أنه مازال إلى هذه اللحظة يتلقى تعليقات سلبية، وأحياناً كثيرة تعليقات محبة، متابعاً «في بداية مشواري كان المقربون مني يركزون على المقارنة بيني وبين أحد الأصدقاء، ممن تميز في هذا المجال من قبل، مؤكدين عدم قدرتي ولا أهليتي على تحقيق ما وصلت إليه. ولكن مع مرور الوقت ونجاحي في تجربة هذا التحدي، بدأ آخرون يطالبونني بضرورة التركيز على مجال واحد بدل تشتيت طاقتي في الموسيقى والرياضة والأداء التمثيلي». مستطرداً بالقول «قد تكون بعض هذه الانتقادات محقة في بعض جوانبها، لهذا السبب توقفت عن ممارسة كرة القدم، وركزت حالياً على الأقل، وبشكل أكبر، على مجالي الموسيقى وصناعة المحتوى التمثيلي».

مشاركات ناجحة

انطلاقاً من عام 2017، قرر شهاب دخول مجال التنسيق الموسيقي، فسعى في تلك الفترة لتعلم أساسيات هذا الفن، ليقدم في عام 2019 أولى حفلاته الموسيقية، ويفوز بإعجاب الجمهور وإشادة متابعيه على «السوشيال ميديا»، ومن أجل الاستمرار في هذا المجال حرص البلوشي «أولاً على الاستماع إلى كل أنواع الموسيقى، الشرقية منها والغربية، قبل أن يبدأ في تقديم الموسيقى الخليجية والعربية. وقال «بعد ذلك، اتجهت نحو مجال الأغاني الإنجليزية التي شكلت لي في بداية مشوار تعلم أغانيها، تحدياً كبيراً عملت على تخطيه على امتداد الأعوام الماضية». وحول ما يميزه عن بقية «فرسان الأسطوانات» الإماراتيين العاملين في المجال ذاته، أكد البلوشي أن فئة منسقي الموسيقى الإماراتيين قليل جداً، مشيراً إلى سعادته بوصوله إلى مكانة فنية مرموقة في المجال، وقدرته على جذب الجمهور، ما ساعده كثيراً على تقديم حفل موسيقي كامل بمفرده في القرية العالمية بدبي، أحد أهم المتنزهات الثقافية والوجهة العائلية الأبرز للثقافة والترفيه في المنطقة قائلاً «هذه الحفلة كانت بالنسبة لي تتويجاً لمسيرة سنوات من العمل والاجتهاد، خاصة أنها شهدت متابعة جماهيرية كبيرة، تضاف إليها مشاركة أخرى في الحفل الفني الذي أقيم في المركز التجاري في دبي، بمشاركة الفنان مطرف المطرف، وهمس فكري، نجمة (سعودي آيدل) لعام ، كما أحييت في العام ذاته حفلاً فنياً بمشاركة المغني المصري ونخبة من المغنين الآخرين».

أسرار «المرعب»

إلى جانب موهبته في مجال التنسيق، تحمس البلوشي في وصف تجربة صناعة المحتوى الكوميدي والأداء التمثيلي على منصات التواصل الاجتماعي، واصفاً هذه الخطوة بالقول «أحرص على تقديم محتوى كوميدي هادف وفريد، ولا أخفي سعادتي بالوصول إلى 100 ألف متابع حقيقي، يشجعونني على الاستمرار في تقديم موضوعات اجتماعية قابلة للطرح والنقاش بأسلوب طريف». مضيفاً «كما أتاحت لي موهبتي في مجال الأداء فرصة المشاركة في (الفنر) الذي عرض على قناة سما دبي في عام 2022».


شغف الرياضة

إلى جانب تألقه في مجال التنسيق الموسيقي، توقف شهاب البلوشي، عند موهبته في مجال رياضة كرة القدم، والتحاقه باللعب في نادي الشباب العربي منذ عام 2006 لغاية عام 2017، تاريخ دمجه مع ناديي دبي والأهلي لتشكيل نواة نادي الشباب الأهلي بدبي، واصفاً هذه الفترة من مسيرته المهنية بالقول «لعبت لفترة لا بأس بها، بعدها، انتقلت إلى نادي آخر بعد عملية الدمج، لأقرر في نهاية المطاف اعتزال المجال والتفرغ بشكل كامل لصناعة المحتوى والتنسيق الموسيقي».

الدراسة الأكاديمية

في حواره مع «الإمارات اليوم»، كشف الـ«دي جيه» الإماراتي شهاب البلوشي، عن دأبه على مواصلة مشوار العلم والمعرفة والدراسة الأكاديمية لنيل شهادة الماجستير في مجال العلاقات العامة. وذلك، بعد تخصصه في مجال العلاقات الدولية، مبرراً حرصه على زيادة التحصيل الدراسي بالقول «أحب دائماً أن أكمل تحصيلي العلمي للارتقاء بتجربتي المعرفية، وتحقيق قفزات نوعية في مسيرتي المهنية».

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا