الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

هدية «مكتبة القراءة الذكية» تواصل إسعاد أجيال الغد في دبي

  • 1/2
  • 2/2

وزّعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة حقائب «مكتبة القراءة الذكية» على عدد من مدارس الدولة في إطار مبادرة «بالعربي»، تماشياً مع التزامها المستمر بدعم قطاع التعليم والمؤسسات التعليمية، ورفدها بكتب اللغة العربية وقصص الأطفال، وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم لدى مختلف شرائح المجتمع، في خطوة تجسد حرص المؤسَّسة على تشجيع الطلبة العرب والأجانب على تعلم اللغة العربية وإجادتها.

ووزعت الحقائب في مدرسة هارتلاند الدولية - دبي، ومدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية، على أن يتم توزيع المزيد من الحقائب في مدارس أخرى خلال المرحلة المقبلة.

وتضمَّنت الحقائب مجموعة من الكتب التعليمية المميزة، والقصص الملونة باللغة العربية، واللوحات الجدارية والبطاقات التعليمية، إضافة إلى قلم ذكي يقرأ الحروف والكلمات، ويعلم الأطفال طريقة النطق الصحيح لها، من أجل دعم مناهج اللغة العربية في المدارس. وتُسهم هذه المواد المعرفية في تنمية مهارات التعلم الحديثة لدى الأطفال، وتشجيعهم على القراءة بطرق مبتكرة تتناسب مع أعمارهم، ما يفتح أمامهم آفاقاً معرفية واسعة.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «تواصل المؤسسة من خلال هذه المبادرة رسالتها في نشر المعرفة ودعم التعليم والابتكار. ولاشك أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز اللغة العربية بين الأجيال الصاعدة، وتطوير المناهج التعليمية بشكل عام، إذ نسعى إلى توفير الأدوات والموارد التي تساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة ومبتكرة، ما يعزز من قدراتهم الأكاديمية، ويفتح أمامهم المزيد من الفرص والآفاق في فضاءات المعرفة». وأضاف «كلنا ثقة بأن الاستثمار في التعليم والمعرفة هو استثمار في مستقبل أفضل، وهذه الحقائب التعليمية هي جزء من رؤيتنا لتحقيق ذلك».

من جانبها، أكدت رئيسة مبادرة بالعربي، شمسة البلوشي، أنَّ مبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتوزيع حقائب «مكتبة القراءة الذكية» تأتي في سياق الالتزام الراسخ بتوفير فرص التعليم والمعرفة لجميع الأطفال، والإسهام في تحقيق رؤية دولة لبناء مستقبل يعتمد على المعرفة والتعليم، ما يعزز تطور المجتمع ويؤهله لمواجهة التحديات العالمية، مشيرة إلى إدراك المؤسسة لأهمية تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر التعلُّم والقراءة، وحرصها على دعم التعليم من خلال المشاركة في المبادرات والمشاريع التي تُسهم بشكلٍ كبير في تنمية المهارات المعرفية للأطفال وتطوير قدراتهم.

ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً في أوساط الطلبة والمدرّسين الذين أبدوا سعادتهم بهذه اللفتة، معربين عن امتنانهم لتلقي هذه الهدية التعليمية المتميزة التي تحفز الطلبة إلى التعّلم والاستزادة، وتغرس فيهم قيمة العطاء وقيمة العلم، وتشجع الكادر التعليمي على مواصلة تقديم أقصى الجهود لبناء أجيال طموحة ومثابرة.

من ناحيتها، أعربت مديرة قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة هارتلاند بدبي، نادين ، عن سعادتها بمبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. وقالت إن «هذه المواد التعليمية المميزة التي قدمتها (بالعربي) ستمثل حافزاً إضافياً يدفع العملية التعليمية في مدرستنا قدماً نحو الأمام».

بينما قالت رئيسة قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها في «دبي للتخاطب بالإنجليزية»، ناهد أتاسي: «أعبّر عن امتناني العميق لهذه الخطوة من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي لطالما كان لمبادراتها المعرفية المتميزة بالغ الأثر في دعم القطاع التعليمي في الإمارات».


تعزيز الهوية

تعد «بالعربي» مبادرة معرفية استراتيجية رائدة، تندرج ضمن توجه دولة الإمارات نحو الحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها الحيوي كوسيلة للتواصل والتفاهم في عالم اليوم. وتستهدف هذه المبادرة جميع فئات المجتمع، سواء الناطقة باللغة العربية أو غيرها داخل الدولة وخارجها، سعياً لتعزيز الهوية العربية لدى الشباب، وتعميق شعورهم بالانتماء للغتهم وحضارتهم.

جمال بن حويرب:

. الاستثمار في المعرفة استثمار في مستقبل أفضل، وهذه الحقائب التعليمية هي جزء من رؤية المؤسسة لتحقيق ذلك.

شمسة البلوشي:

. المؤسسة حريصة على المشاركة في المبادرات التي تُسهم في تنمية المهارات المعرفية للأطفال وتطوير قدراتهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا