قررت الشركة التي أسستها والدة زوجة وزير الخارجية البريطانية حالياً، ديفيد كاميرون، التي تبيع العلامات التجارية الفاخرة، إغلاق متاجرها الأميركية على الفور، مع إعلانها إفلاسها في الولايات المتحدة. وفي الحال تم إغلاق متاجر الشركة في دالاس وهيوستن وويستبورت في ولاية كونكتاكت الأميركية. وتعمل الشركة في المملكة المتحدة بنجاح منذ 20 عاماً، وتم إنشاء متاجرها في الولايات المتحدة عام 2019.

ولكن المشكلات المالية أدت إلى قرار إنهاء عملياتها في الولايات المتحدة، فضلاً عن إعادة الهيكلة في المملكة المتحدة، حيث تأمل مواصلة العمل. ويأتي ذلك بعد استقالة الليدي أستور (75 عاماً) من منصب المدير غير التنفيذي في الشركة، الشهر الماضي. وقال بيان نشر في موقع الشركة في الولايات المتحدة «أوقفنا جميع العمليات التجارية في الولايات المتحدة فوراً، ولهذا فلن نقبل أي طلبات جديدة عبر موقعنا».

وعلى الرغم من إيقاف العمل في الولايات المتحدة، تأمل الشركة الاستمرار في المملكة المتحدة.

وتأسست الشركة على يد الليدي أستور مع أخت زوجها المصممة سو جونز ولوسيندا ووترهاوس، وهي خبيرة حدائق ماهرة. ثم استقالت الليدي أستور من مجلس الإدارة في مايو من هذا العام، بعد خلاف بشأن توسعهم السريع في الولايات المتحدة.

وقالت في ذلك الوقت إنه عُرض عليها «صفقة جيدة»، وإنها «حزينة لترك الشركة». وأضافت «ربما سيكون هناك أفكار أخرى لبدء عمل تجاري جديد»، وبقيت الليدي أستور في مجلس الإدارة كمديرة غير تنفيذية حتى وقت سابق من هذا العام.

وتواجه الذراع الأميركية للشركة صعوبات منذ أن ارتفعت تكاليف شراء العلامة التجارية الأميركية للأثاث والديكورات الداخلية في عام 2019. وفي عام 2021، حصلت الشركة على قرض بقيمة 11.5 مليون دولار للمساعدة في وقف الخسائر المتصاعدة.

• المشكلات المالية أدت إلى قرار إنهاء عملياتها في الولايات المتحدة، فضلاً عن إعادة الهيكلة في المملكة المتحدة، حيث تأمل مواصلة العمل.