اختتم المنتخب الإسباني استعداداته لمواجهة جورجيا، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، بحصة تدريبية أخيرة في معسكره قبل السفر إلى كولونيا، تخللتها مزاح مع لامين جمال بسبب وصوله متأخراً، وحديث من المدرب لويس دي لا فوينتي الذي طلب فيه من لاعبيه الـ26، وعلى رأسهم خيسوس نافاس، الاستمتاع والابتعاد عن الضغوطات.

قبل بدء التدريبات، وجه لويس دي لا فوينتي بعض الكلمات للاعبيه على أرض الملعب، وطالبهم بالعمل بنفس القوة التي كانوا عليها في المواجهات السابقة والاستمتاع، بعيداً عن ضغط الإقصاء في حالة الهزيمة، وتصور الإيجابيات من أجل الحفاظ على الثبات الذي أظهروه حتى دور الـ16، رغم أن إسبانيا هي المنتخب الوحيد في البطولة الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث.

كما جرت العادة في كل مباراة من المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الإسباني، الذي فاز في المباريات الثلاث في مرحلة المجموعات، أجرى الفريق حصته التدريبية الأخيرة في المركز الرياضي في دوناوشينغن.

وفي ظل أجواء رائعة وسط تصفيق من كل المجموعة، عندما دخل لامين يامال إلى مركز التدريب على عجل بعد أن ضل الطريق، وكان آخر الواصلين إلى الحصة التدريبية، انتشرت النكات في الجولات الأولى مع استمرار المزاح بين اللاعبين.

ووضع دي لا فوينتي التفاصيل الأخيرة على الفريق قبل مواجهة جورجيا في حصة تدريبية بدت أكثر جدية وأقيمت دون جمهور.

وكان لدى المدرب خبر سار يتمثل في قدرته على الاعتماد على لاعبيه الـ26 مرة أخرى، وتعافى ناتشو فرنانديز وأيوزي بيريز من مشكلاتهما العضلية، وأكملا التدريب بشكل تام لليوم الثاني توالياً، كما عاد خيسوس نافاس إلى ديناميكية المجموعة.

وكان نافاس عاد بالفعل، بعد أن تعافى من آلام شعر بها في قدمه اليمنى التي لا تزال تعاني من كدمات جراء الضربة القوية التي تلقاها أمام ألبانيا، وقد تدرب بنفس الوتيرة التي تدرب بها زملاؤه، وقد يجلس على مقاعد البدلاء أمام جورجيا مع عودة داني كارباخال إلى التشكيلة الأساسية.

وبعد الانتهاء من الحصة التدريبية الأخيرة، سيتناول لاعبو إسبانيا وجبة الغداء في فندق التدريب قبل أن يسافروا إلى وجهتهم الرابعة في البطولة.