دبي: «الخليج»

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدِّرات والاتجار غير المشروع بها، والذي يوافق 26 يونيو، كشفت جمارك دبي عن ضبط 1273 قضية مخدِّرات خلال العام 2023 في منافذ دبي البرية، البحرية، الجوية وعمليات المسافرين) وشملت الضبطيات أقراص الترامادول، والكبتاغون، ومادة الأفيون، والهيروين، وبذور القنب، وعشبة الماريغوانا، وعقاقير مخدِّرة مقيدة وغيرها من المواد المخدِّرة، وتبذل جمارك دبي جهوداً مضاعفة في مكافحة كل أشكال التهريب، لاسيما المواد المخدِّرة عبر منافذها الجمركية، إذ تعمل على حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من آثارها السلبية، بالتصدي لمحاولات تهريبها.

أكد منصور المالك، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات، أن الدائرة وضعت حماية المجتمع من المواد المخدِّرة والممنوعات في قمة أولوياتها، وتضمنت خطتها الخمسية 2021-2026 هدفاً استراتيجياً رئيسياً نحو ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، ومنحت هذه المهمة أهمية كبيرة في ظل المخاطر المتزايدة، التزاماً بواجبها الوطني وإيماناً منها بالضرر البالغ للمخدِّرات على أمن وصحة الفرد والمجتمع، مؤكداً تعاون الدائرة التام والكامل مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الأمنية لإحباط أي محاولة لتهريب المخدِّرات بما يدعم تحقيق أهداف مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية وعمليات التطوير المتواصلة الهادفة إلى تعزيز إمكانيات الإمارة الأمنية في حماية المنافذ الحدودية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى الارتقاء بأداء الجهات الحكومية المعنية بالإشراف على المنافذ الحدودية، وصولاً بها إلى أعلى المستويات، وضمان تنافسيتها إقليمياً ودولياً.

أكد راشد الضباح السويدي، مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية (مكلف)، أن إمارة دبي باتت نموذجاً دولياً في التصدي للمواد المخدِّرة ومخاطرها وأضرارها الصحية، وتشارك بفاعلية في هذه الجهود، عبر تطوير قدرات مواردها البشرية، وبخاصة ضباط الجمارك، وفقاً لأفضل المعايير في التفتيش الجمركي.

وقال إبراهيم الكمالي، مدير إدارة عمليات المسافرين «تحرص جمارك دبي على مواكبة التطور العالمي في أجهزة الفحص والتفتيش، حيث زودت مراكزها الجمركية بأحدث الأجهزة المساندة في عمليات التفتيش، بما في ذلك أجهزة فحص الأحشاء».

وقال المهندس عادل السويدي، مدير إدارة الدعم الفني «تتبنى جمارك دبي سلسلة متكاملة من الإجراءات والتقنيات للتصدي لكافة محاولات التهريب، ابتداءً من تقنية «الإنذار المبكر»، المتمثل في نظام محرك المخاطر لتشخيص كل الشحنات المشتبه فيها مسبقاً، وصولاً إلى عمليات التفتيش بكل وسائلها».

وأكد محمد عبدالله السويدي، مدير أول العمليات الاستخباراتية، أنه في إطار جهود الدائرة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مكنت جمارك دبي الكثير من السلطات الجمركية في مختلف دول العالم من إحباط محاولات تهريب المخدِّرات.

تُعدّ «سياج» منظومة أمنية ذكية ومتكاملة لمراقبة المنافذ الجمركية في إمارة دبي، وتعتمد المبادرة على التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية المنظار، وطائرات بدون طيار «الدرون» وسيارات كهربائية صديقة للبيئة، وأجهزة فريدة للكشف عن المواد الممنوعة والخطرة.

قمرة القيادة

في عملية نوعية أطلق عليها «قمرة القيادة»، تمكنت جمارك دبي من إحباط تهريب 234.68 كلغ من مادة الحشيش المخدِّرة، ومنع دخولها إلى دولة الإمارات.