أكّدت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، أن الطلبة الملتحقين بالتعليم المبكر يسجلون تحسناً بنسبة تصل إلى 70% في أدائهم في مواد اللغة والرياضيات، علاوة على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، وترسيخ الهوية الوطنية بين الطلبة الإماراتيين في سن مبكرة، وتعزيز فرص تعلمهم للغة العربية، مشيرة إلى أن إمارة أبوظبي تضم 200 حضانة خاصة، تطبق أكثر من أربعة مناهج دراسية مصممة خصيصاً لتتناسب مع الأطفال حتى عمر أربع سنوات.

وأكّدت دائرة التعليم والمعرفة، ضرورة التزام الحضانات بعدد من الاشتراطات، لضمان بيئة صحية للأطفال داخلها، تشمل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع التلوث وانتشار الأمراض، وتوظيف التدابير المناسبة للتعامل مع الإصابات والأطفال المرضى، واتخاذ تدابير الوقاية والإرشاد الصحي خصوصاً في ما يتعلق بمجالات صحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الأمراض والحوادث ومضار التدخين ووضع السياسات والبرامج اللازمة في هذا الشأن، ودعم نظام الصحة المدرسية في مجال الوقاية والعلاج والإرشاد الصحي، وتشمل بقية الاشتراطات: اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية والخطرة والمزمنة، وتوفير التطعيمات والتحصينات اللازمة، ووضع البرامج الخاصة بتدريب العاملين في قطاع صحة الطفل والأم وإعدادهم لتحقيق أهداف هذا القانون، والقيام بالرعاية النفسية، بما يتضمن نمو الطفل عقلياً ولغوياً واجتماعياً، إضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للكشف المبكر على الأطفال، لتشخيص حالات الإعاقة والأمراض المزمنة.

وأكّدت الدائرة، وجود اختلاف في رسوم التسجيل والالتحاق بالحضانات في إمارة أبوظبي بحسب نوع الحضانة والتجهيزات المتوافرة فيها، لافتة إلى أنه يمكن لكل حضانة أن تقوم بتحديد قيمة الرسوم الخاصة بها حسب اللوائح التنظيمية المعمول بها، مع العلم أنه يتوجب على جميع الحضانات الالتزام بما ينص عليه القانون عند تحديد الرسوم الخاصة بها، ومراعاة تقديم طلبات الموافقة على الرسوم أو زيادتها لدائرة التعليم والمعرفة خلال الفترة من شهر يناير إلى نهاية شهر أبريل من كل عام.

وحددت الدائرة، ثلاث مراحل للتفتيش على الحضانات العاملة في الإمارة، شملت: التقييم قبل التفتيش، والتفتيش، إضافة إلى المتابعة بعد التفتيش، مشيرة إلى أنه عقب انتهاء عمليات التقييم، تقوم بتوفير برامج مخصصة لدعم ومتابعة الحضانات في أبوظبي، لمساعدتها على تحسين جودة أدائها في تقديم خدمات التعليم والرعاية للأطفال.

وحددت الدائرة معايير إلزامية للمبنى الذي تقام به حضانة، وتشمل تلك المعايير أن تكون الحضانة في الدور الأرضي أو الأول من البناية المكونة من عدة شقق أو أن تكون داخل فيلات مكونة من دور واحد أو دورين على الأكثر، وأن يكون المبنى سليماً ومستوفياً للشروط الصحية ومجهزاً بمعدات إطفاء الحرائق، والحصول على شهادة من البلدية تثبت صلاحية المبنى لتشغيله كحضانة أطفال في أبوظبي، وأن تتناسب سعة المبنى وعدد الغرف مع عدد الأطفال الملتحقين بالحضانة، وأن يتم تقسيم المساحات وصالات اللعب والمرافق الأخرى وتوضيح ذلك بمعايير ومقاييس محددة، إضافة إلى مراعاة توافر النوافذ اللازمة لكل غرفة، وأن تكون أرضية الغرف مفروشة ببساط نظيف مع مراعاة الحفاظ على النظافة التامة في جميع الأوقات.

. 3 مراحل للتفتيش على الحضانات تشمل التقييم ثم التفتيش، والمتابعة بعد التفتيش.