كشف نادي دبي للصحافة، أمس، عن بدء مرحلة تقييم المرشحين لـ«برنامج البودكاست العربي» الأول من نوعه على مستوى المنطقة، كمبادرة جديدة تنطلق من دبي إلى العالم العربي، للمساهمة في دعم صناعة البودكاست بمختلف بلدانه، والمشاركة في إنتاج محتوى صوتي بمشاركة نخبة الكتاب والمفكرين وكبار صناع المحتوى العرب وشخصيات إعلامية بارزة.

وبدأت مرحلة التقييم في مقر النادي بحضور 120 شاباً وشابة من أصحاب المواهب والكفاءات الإعلامية، اختيروا من بين 360 متقدماً للبرنامج. ويشارك في تقييم المشاركين لاختيار الأفضل وفق معايير محددة، شريكا نادي دبي للصحافة: «ذا دايركشن بودكاست» و«بوديو» المتخصصتان في عرض وإنتاج المحتوى الصوتي على مستوى المنطقة العربية.

ويؤسس برنامج البودكاست العربي لمرحلة جديدة من حيث التقنيات والأدوات المستخدمة في هذه الصناعة، بما فيها تطوير الأفكار وكتابة النصوص وتقنيات التسجيل والإنتاج والتسويق، ومهارات الإلقاء وتقديم البرامج الحوارية الصوتية.

وقالت مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة، محفوظة بن سلم: «تحتاج صناعة البودكاست، باعتبارها أحد القطاعات الإعلامية الحيوية في الوقت الراهن، إلى عملية تطوير مستمرة على مستوى الأدوات والأساليب والتقنيات، والنادي حريص على أن يكون مواكباً، بل مشاركاً في تشكيل ملامح هذا التطوير على المستوى العربي».

وأضافت: «عملية التقييم تشمل إجراء مقابلات فردية للمشاركين، والاستماع لأفكارهم ومستوى المهارات التي يمتلكونها من حيث وضوح الكلام والثقة وإعداد المحتوى، وقوة الحضور، والقدرة على التكيف مع المواقف والتغيرات الجديدة، وأيضاً الإبداع والابتكار، إلى جانب شروط ومعايير أخرى، وذلك بهدف إيجاد أكبر منصة لانطلاق المحتوى الصوتي العربي، والبدء بأول سلسلة بودكاست حواري فكري إبداعي وثقافي بمشاركة نخبة من المواهب والكفاءات الشابة والشخصيات البارزة على مستوى الوطن العربي»، مشيرة إلى أن النادي لديه تطلعات طموحة تواكب سعيه الدائم ليكون شريكاً إيجابياً في تشكيل ملامح مستقبل القطاع الإعلامي في المنطقة. ولفتت محفوظة بن سلم إلى أن صناعة المحتوى الصوتي على المستوى العربي، تتطلب التعاون لإعداد كوادر احترافية متخصصة.

. 360 شاباً وشابة من أصحاب المواهب تقدموا بطلباتهم للانضمام إلى البرنامج.