أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تبادل الخبرات وأفضل التجارب في مجال الآثار، إلى جانب التعاون على العمل الميداني في موقعي «ساروق الحديد الأثري» و«العشوش الأثري»، من خلال توظيف الموارد والتكنولوجيات الحديثة، لتعزيز الدراسات والبحوث المتعلقة بالآثار التي وُجدت في كلا الموقعيْن، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي على خريطة التراث العالمية.
وتنص المذكرة على دعم عمليات التنقيب الجارية في بعض مواقع دبي الأثرية، من خلال استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد في الأقمار الاصطناعية وتقنيات المسح الجيوفيزيائي المتطورة، للكشف عن معالم في موقعي «ساروق الحديد» و«العشوش»، إضافة إلى تطبيق تقنيات معالجة متقدمة للاكتشافات، والتي ستمكّن الباحثين من إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للمعالم الأثرية المكتَشَفة، ووضعها ضمن سياقها التاريخي والبيئي.
والتقت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) هالة بدري، وفد الجامعة الذي ضم كلاً من نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، ومدير مكتب نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، الدكتور فهد المسكري، والأستاذ المشارك الدكتور خالد العوضي، حيث تم خلال اجتماع عقد في مقر الهيئة، بحضور منى فيصل القرق، المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، والمهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في الهيئة، بحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين على المدى البعيد في مجالات البحث العلمي واستخدامات التقنيات الحديثة المعتمدة في علم الآثار.
ولفتت منى فيصل القرق، إلى أهمية مد جسور التواصل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة، وتوطيد التعاون معها في كل المجالات المتعلقة بعلم الآثار، ما يدعم جهود الهيئة في عمليات التنقيب التي تقوم بها في مواقع دبي الأثرية، وقالت: «تمثل المناطق الأثرية في دبي مصدراً غنياً بالمعرفة، لاسيما للباحثين الذين يتطلعون إلى معرفة علاقة سكان دبي القدماء بالحضارات الأخرى، حيث أسفرت أعمال المسح والتنقيب الأثري التي شهدتها هذه المواقع عن توثيق كثير من القطع الأثرية الفريدة التي تشكل رافداً مهماً للدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ دبي وآثارها».
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يسرنا التعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، لتوسيع نطاق الاستكشافات والبحوث العلمية المتعلقة بالمعرفة الأثرية القديمة في دولة الإمارات، حيث يواصل الباحثون في قسم علوم الأرض لدينا أتمتة العمليات ووضع معايير للقدرات الوطنية والإقليمية للاستشعار عن بعد، الأمر الذي سيكون له أثر كبير في مستقبل الدراسات الأثرية، كما أننا نهدف إلى الإسهام في الحفاظ على التراث الثقافي الغني للدولة وتعزيزه.
عارف سلطان الحمادي:
. يسرنا التعاون مع (دبي للثقافة)، لتوسيع نطاق الاستكشافات والبحوث العلمية المتعلقة بالمعرفة الأثرية القديمة في دولة الإمارات.
منى فيصل القرق:
. تمثل المناطق الأثرية في دبي مصدراً غنياً بالمعرفة، لاسيما للباحثين الذين يتطلعون إلى معرفة علاقة سكان دبي القدماء بالحضارات الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.