حصلت عائلة رجل من ولاية كنتاكي يبلغ من العمر 76 عامًا على تعويض يزيد عن مليوني دولار لوفاته متأثرًا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة أصيب بها أثناء الاستحمام بفندق، حيث وصلت درجة حرارة الماء إلى 150 درجة فهرنهايت (65 درجة مئوية).

وزعمت وثائق المحكمة من الدعوى القضائية أن أليكس كرونيس دخل إلى فندق إيكونو لودج في إرلانجر، كنتاكي، وفي صباح اليوم التالي، قام بتشغيل الدش فصدمه على الفور ماء ساخن للغاية ما أدى إلى سقوطه على الأرض بينما استمر الماء المتدفق في حرقه. وبعدها سمع الشخصان اللذان كانا في الفندق مع كرونيس صراخه فأخرجاه من الحوض واتصلوا بالإسعاف.

وعلق محامي أسرة الضحية جيفري بلانكينشيب لشبكة "إن بي سي نيوز"، على القضية قائلا: "كان عليه (الضحية) أن يخضع لعملية ترقيع الجلد لأنه أصيب بحروق عميقة من الدرجة الثانية والثالثة في الأنسجة بسبب درجة حرارة الحمام الحارقة في الفندق".

بعد قضاء عدة أشهر في المستشفى، توفي كرونيس، فرفعت ابنة أخته دعوى قضائية ضد الفندق نيابة عنه. وكشفت شهادات شهود الخبراء أن درجة حرارة الماء كانت لا تقل عن 150 درجة فهرنهايت (65 درجة مئوية). كما أظهرت الصور التي التقطها ابن أخ كرونيس، الذي كان معه في الفندق، بقعًا من الجلد متضررة بشدة ومتغيرة اللون في جميع أنحاء ساقي كرونيس.

وأعطى أمر المحاكمة النهائي، الذي قدمته المحكمة في 11 يوليو، ورثة كرونيس 1,271,486.60 دولارًا أميركيًا لتغطية النفقات الطبية، و16,058.73 دولارًا لتغطية نفقات الجنازة، و250 ألف دولار أميركي للألم والمعاناة، و500 ألف دولار أميركي للتعويضات التأديبية، كما تم منح الدفاع 30 يومًا لتقديم الاستئناف.

وقال بلانكينشيب إن الدفاع ادعى أن كرونيس لم يقم حتى في الفندق، ورفض محامو الدفاع التعليق، مشيرين إلى الاستئناف المعلق.