حقق فريق الأهلي المصري فوزاً جديداً في الدوري المصري لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه البنك الأهلي 1-0 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين والتي أقيمت على استاد القاهرة الدولي، ليكتب فريق الأهلي تاريخا جديدا ورقما قياسيا يحدث لأول مرة في تاريخ الدوري المصري عقب تحقيق 18 فوز متتالي.

سجل هدف الأهلي الوحيد الفلسطيني وسام أبو علي (8)، ليرفع الأهلي رصيده إلى 75 نقطة من 29 مباراة بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه بيراميدز الذي لعب مباراتين أكثر.

الفوز هو الثامن عشر على التوالي للأهلي في الدوري، ليحطم بذلك مدربه السويسري مارسيل كولر الرقم الذي حققه البرتغالي مانويل جوزيه في موسم 2004-2005 بالفوز في 17 مباراة متتالية في موسم واحد، وإن يبقى الرقم القياسي المطلق باسم جوزيه حيث حقق الأهلي 21 فوزاً متتالياً عبر موسمي 2003-2004 و2004-2005.

ولم ينتظر الأهلي سوى ثماني دقائق ليفتتح التسجيل عبر أبو علي الذي استغل ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة مقوسة سكنت شباك أحمد صبحي حارس مرمى البنك الأهلي.

عقب الهدف حاول لاعبو البنك الأهلي إدراك التعادل لكن بمحاولات لم تشكل خطورة على مرمى حارس الأهلي محمد الشناوي. فيما سيطر لاعبو أصحاب الأرض على وسط الملعب.

وكانت أخطر محاولات الأهلي لمضاعفة تقدمه في الدقيقة 37 حين تبادل إمام عاشور الكرة مع كريم فؤاد قبل أن ينفرد بمرمى صبحي لكن الأخير أبعد الكرة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف.

بعد الاستراحة أهدر أبو علي فرصة خطيرة في الدقيقة 57 بعدما تسلم تمريرة الشحات ليسدد خارج المرمى، وبعدها بدقيقة واحدة وصلت الكرة بعد عدة تمريرات داخل المنطقة إلى أكرم توفيق الذي سدد فوق العارضة.

وفي الدقيقة 63 سدد محمد هلال كرة قوية من ركلة حرة للبنك الأهلي لكن الشناوي تصدى لها ببراعة ليبعد الكرة لركلة ركنية في أخطر محاولات الضيوف.
وأهدر البديل عمر كمال فرصة تسجيل الهدف الثاني للأهلي بعد لحظات من دخوله بعدما تلقى تمريرة وسام أبو علي بالرأس لينفرد بمرمى صبحي لكنه

سدد بعيداً عن المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة أهدر رضا سليم فرصة من مسافة قريبة برأسية أخطأت المرمى بعد عرضية كمال.

وظن البنك الأهلي أنه أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع حين سجل البديل كريم محمد "بامبو" برأسية بعد ركلة حرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أثبتت وجوده في موقف تسلل لحظة التسجيل، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي واقترابه أكثر من التتويج باللقب.