أكد تربويون ضرورة استعداد الطلبة للعام الأكاديمي الجديد الذي سينطلق 26 أغسطس الجاري، قبل البداية الفعلية بأسبوعين، حتى يتمكنوا من الانتظام الأكاديمي والتربوي بسهولة، مشيرين إلى أهمية تنفيذ 10 خطوات تربوية وبدنية للالتزام بروتين يناسب أوقات الدراسة، وتحديد مجموعة من الأهداف على المستوى التربوي والعلمي، والقيام بعدد من الخطوات المهمة والتحضيرات الأساسية، سواء من جانب الطلبة أو ذويهم. وأكد معلمون وتربويون، محمد معتز بالله ووفاء صبحي وشيماء عادل ومريم حميد وأشواق البلوشي، أن قرب انتهاء الإجازة الصيفية وقدوم العام الدراسي الجديد يتطلبان القيام بعدد من الخطوات المهمة والتحضيرات الأساسية، لضمان العودة إلى المقاعد الدراسية بنشاط وهمّة عالية.

وشملت الخطوات التربوية: تنظيم الوقت والانضباط، وتحديد الأهداف والطموحات، والاطلاع على المقررات الجديدة، والتشجيع على القراءة لزيادة التركيز، والتذكير بالمناهج المدرسية، وتدريب الطلبة على احترام المدرسة وكادرها، فيما تضمنت الالتزامات البدنية: الغذاء الصحي، والاستيقاظ مبكراً، وإيقاف الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، لتهيئة الطالب نفسياً وبدنياً وعقلياً لعودته إلى مقاعد الدراسة.

وشددوا على أهمية مراعاة نفسية الطالب خلال انتقاله من فترة الإجازة وما يصاحبها من تحرر إلى الرحلة المدرسية والتزاماتها، لافتين إلى أن «الاستعداد النفسي أحد أهم عوامل النجاح، مع تحديد بعض الأهداف للعمل على تحقيقها على مدار العام، ومراجعة ما تم تعلمه العام الماضي بهدف تنشيط الذاكرة، والتوقف عن السهر والنوم مبكراً للحصول على فترات راحة كافية للجسد والاعتياد على العودة إلى الاستيقاظ مبكراً، إضافة إلى التركيز على نوعية الغذاء والأطعمة الصحية والتقليل من السكريات والأطعمة الجاهزة، وممارسة الرياضة لزيادة نشاط الذاكرة وتقويتها، وتحسين أداء الطالب وتركيزه».

وذكر مسؤولون في مدارس حكومية وخاصة، محمد نعيم ومريم رزق ونجلاء راشد وسوسن البلوشي، أن المدارس ترسل إلى الطلبة وذويهم قائمة المهام والمسؤوليات والضوابط التي يجب الالتزام بها طوال العام الدراسي، واتباع جميع التعليمات والقوانين داخل المدرسة والفصل، وتحمل المسؤولية، وعدم تعريض أنفسهم أو أي فرد آخر للخطر.

وأشاروا إلى أن أبرز بنود قائمة المهام والمسؤوليات تشمل الالتزام بإحضار الطلبة في الموعد المحدد للدوام واستلامهم في نهاية اليوم الدراسي، والالتزام بالزي المدرسي والرياضي، وعدم السماح للطالبات بعمل فتحات بالزي المدرسي، ومنع ارتداء الإكسسوار أو وضع مساحيق التجميل أو العدسات اللاصقة، ومنع اصطحاب الهواتف النقالة إلى المدرسة، إضافة إلى عدم إطالة الطلاب شعورهم أو صبغها.

ولفتوا إلى أن الالتزامات المفروضة على الطلبة تتضمن أيضاً منع التدخين منعاً باتاً داخل الحرم المدرسي أو في الحافلات المدرسية، ومنع دخول أي مأكولات أو مشروبات داخل الصفوف أو المبنى المدرسي، وعدم طلب أي أطعمة من خارج المدرسة، أو خروج أي طالب للشراء من المقصف أثناء الحصص، إضافة إلى منع إقامة أعياد الميلاد أو أي نوع من الحفلات الخاصة داخل المدرسة، كما يمنع اللعب بالزجاجات المائية أو إحضار العصائر بالعبوات الزجاجية.

وعلى الطلبة المشتركين في خدمات النقل أن يكونوا ملتزمين بموعد الحافلات المدرسية، ولن يسمح لأي طالب بتغيير الحافلة إلا بالاتفاق بين ولي الأمر والمدرسة، وإحضار جميع الأدوات المدرسية حسب متطلبات كل مادة وحسب الجدول المدرسي، وعدم خروج الطلبة بين الحصص، والخروج بنظام في نهاية الحصص الدراسية، ومنع وقوف الطلبة أمام أبواب المدرسة، والانتظار في الساحة الداخلية، وعلى ولي الأمر الحضور داخل المدرسة لاستلام ابنه من المدرس المناوب.