عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

بالفيديو | 42 ألف طالب وطالبة حول العالم يتعلمون في مدارس الشارقة الخيرية

  • عبد الله بن خادم: المنشآت لها تأثير بالغ في تحسين مستويات التعليم. 

الشارقة - «الخليج»
بدأ 41806 طلاب وطالبات في عدد من دول آسيا وإفريقيا عامهم الدراسي الجديد في 1353 منشأة تعليمية نفذتها جمعية الشارقة الخيرية خلال العقد الأخير بدعم وتبرعات عدد من المحسنين ضمن مشروع «هيا نتعلم» وذلك ضمن جهود الجمعية ودورها الإنساني في تحسين فرص التعليم للأطفال والشباب في المناطق الأكثر احتياجاً، والإسهام في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وقال عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: مع مطلع العام الدراسي الجديد نرى ثمار الدعم الذي قدمه المحسنون من خلال عدد المؤسسات التعليمية التي قمنا بإنشائها في المناطق والقرى النائية بالبلدان المشمولة ببرامج المساعدات الخارجية، وهي تفتح أبوابها أمام أبناء تلك المناطق ليتلقوا تعليمهم في أجواء مناسبة تدفعهم نحو التفوق، مشيراً إلى، أن اهتمام الجمعية بمشاريع طلبة العلم إنما يأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وأداة فعّالة للتغيير الاجتماعي، ولهذا فنحن ملتزمون دعم التعليم في المناطق الأكثر احتياجاً، لأننا نؤمن أن التعليم هو المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الأفراد من بناء مستقبلهم بأنفسهم.
واستعرض ابن خادم المشاريع التعليمية التي تم تنفيذها بقوله: منذ 2015 وحتى نهاية العام الماضي، استطعنا بدعم المتبرعين بناء 1353 فصلاً دراسياً بواقع، 137 فصلاً تم إنشاؤهم عام 2015، و135 فصلاً في 2016، و93 في 2017، و94 خلال عام 2018، بينما تم زيادة أعداد الفصول التي تم بناؤها خلال عام 2019 لتصل إلى 182 فصلاً، فيما شهد عام 2020 تنفيذ 56 فصلاً تعليمياً، ومع نهاية عام 2021 تمكنت الجمعية من تنفيذ 201 فصل دراسي جديد، بينما سجلت إدارة المشاريع مع نهاية عام 2022 بناء 182 فصلاً تعليمياً، فيما شهد العام المنقضي بناء 273 منشأة تعليمية.


وتابع: عبد الله بن خادم، أن الجمعية تستند إلى تقارير مدروسة في بناء وتغذية المناطق النائية بالمنشآت التعليمية التي تمثل ملاذاً للطلاب في مواصلة دراستهم، وكذلك حفظ وتعلم القرآن الكريم وعلومه، مؤكداً أن هذه المنشآت لها تأثير بالغ الأهمية في تحسين مستويات التعليم في المناطق المستهدفة، ما سيساعد على تقليل معدلات الأمية والحد من الفقر. كما سيعزز من فرص الفتيات في الحصول على التعليم، حيث إن الكثير من المناطق الفقيرة تعاني تفاوتات كبيرة بين الجنسين في هذا المجال. آملاً أن تعزز جهود الجمعية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا