الشارفة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن عدد مكفوليها من الأيتام خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 28071 مكفولاً بمصروفات مالية قيمتها 56.4 مليون درهم، في أكثر من 21 دولة حول العالم، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الجمعية.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مشروع الكفالة يتضمن 5 فئات، منها الأيتام ويبلغ عددهم 27680 يتيماً، إلى جانب 254 حالة من الأسر المتعففة، بينما تضم فئة الأئمة والمعلمين 80 مكفولاً تقوم الجمعية بالتكفل بصرف رواتبهم نظير قيامهم بعملهم كمعلمين في المدارس التي تقوم الجمعية على إنشائها في المناطق النائية، إلى جانب 15 من أئمة المساجد الذين تتكفل الجمعية بتوفير احتياجاتهم المعيشية، لضمان المعيشة الكريمة لهم وأسرهم، كما تتنوع الكفالات كذلك لتشمل 15 حالة من طلبة العلم، و42 من أصحاب الهمم.
وتابع أن مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة تستهدف تقديم رعاية متكاملة للمكفولين بهدف تقديم العون لهم، موضحاً أن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام بالجمعية تتابع مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات، فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة، بهدف رعايتهم وتأهيلهم تأكيداً على القيم الأساسية في الجمعية.
وأشار إلى أن الرعاية التي قدمتها الجمعية لمكفوليها اتسمت بالتنوع لتغطي كافة المتطلبات، وتنوعت برامجها بين رعاية صحية تشمل توفير العلاج للحالات المرضية والتكفل بتكاليف العمليات الجراحية لبعض المرضى، وكذلك أنماط الرعاية الشاملة التي تتضمن دعم المكفول تعليمياً وصحياً بجانب تقديم الأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية، لإبراز المواهب المكنونة داخل هؤلاء الأيتام.
وبين ابن بيات أنه تم إجراء العديد من الزيارات الميدانية برفقة أعداد من الكافلين لتفقد الأيتام والاطمئنان إلى أحوالهم والتأكد أن مستحقاتهم من الكفالة تصل إليهم بشكل منتظم.