شارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد في العاصمة الهولندية أمستردام، بهدف إعادة تعريف مستقبل صناعة الإعلام والترفيه في العالم عبر تقديم أحدث حلول وتقنيات البث وتكنولوجيا الإعلام والترفيه في العالم.
ويشارك في المعرض والمؤتمر أكثر من 325 من قادة وخبراء الإعلام والتكنولوجيا والترفيه في العالم، إضافة لأكثر من 1000 عارض من 170 دولة. وتأتي مشاركة المكتب الوطني للإعلام، بهدف التعرف إلى أحدث التقنيات التكنولوجية لتعزيز كفاءة العمليات الإعلامية، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات الجديدة في القطاع، إضافة إلى مناقشة التوجهات العالمية المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا ودورها في تشكيل مستقبل هذه الصناعات.
وقال عبدالله آل حامد: «حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصال، لتقديم محتوى إعلامي إماراتي متطور يرتكز على الحقائق والمنطق والمحتوى المدعوم بالبيانات، إلى جانب استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لكشف الأساليب والحملات المضللة والشائعات والأكاذيب، وتقديم محتوى يستطيع الوجود في صدارة المشهد الإعلامي العالمي بما يواكب الإنجازات الكبيرة لدولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «نولي المشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية التي تستعرض أحدث مستجدات قطاع الإعلام أهمية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ودوره في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي، وأساليب كشف ومكافحة الأخبار المزيفة والتضليل.
وأوضح: «فخور بالمشاركة الفاعلة لكوكبة من أبناء الإمارات في هذا الحدث المهم، الذين قدموا نموذجاً ملهماً في تمثيل الإمارات، من خلال إسهاماتهم القيّمة ومشاركتهم الفعّالة».
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: «تؤكد المشاركة الخليجية المتميزة في هذا الحدث أننا نمتلك كوادر متميزة قادرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية كافة».
وشهد عبدالله آل حامد، عدداً من فعاليات المؤتمر من بينها جلسة «من الأفكار إلى التأثير: دمج التكنولوجيا والإبداع والأعمال»، كما حضر جلسة بعنوان «بناء بنية تحتية تكنولوجية جاهزة للمستقبل لقطاع الإعلام المتطور».
وشارك في جلسة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والإبداع وحتمية التعاون بين الإنسان والآلة باعتباره جوهر مستقبل الإعلام، كما شهد جلسات حول ضرورة تبني التكنولوجيا المتطورة في صناعة الإعلام، وجلسة أخرى ناقشت كيفية تكيف الإعلام التقليدي مع عادات المشاهدين الجديدة.(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.