دبي: «الخليج»
بحثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مع جمهورية صربيا، تعزيز فرص التعاون الصحي، وتبادل الخبرات، في حلول الرعاية الصحية، وبناء جسور تواصل بين المؤسسات الصحية في البلدين، والاستفادة من الخبرات الصحية والعلمية، واستقطاب الشركات الصحية الصربية ذات الابتكارات الحديثة في حلول الرعاية الصحية، بما يسهم بدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للقطاع الصحي في البلدين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي، مع الدكتورة دانيكا سافوفيتش، القائمة بأعمال سفارة جمهورية صربيا في أبوظبي، والوفد المرافق من القطاع الخاص الصحي في صربيا.
وأكد الدكتور الأميري، أهمية تعزيز آفاق التعاون المثمر وتطوير العلاقات الصحية بين البلدين.
وانفتاح الوزارة على كل الخبرات والتجارب الصحية في العالم، ببناء شراكات دولية استراتيجية تستند إلى تبادل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، بما ينسجم مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
ولفت إلى الإنجازات التي حققتها الوزارة بتقديم أفضل الخدمات التنظيمية الصحية وتعزيز الابتكار، والاستفادة من دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرعاية الصحية، لتعزيز جودة الحياة.
وأشاد الوفد الصربي بالتطور اللافت الذي حققه القطاع الصحي في دولة الإمارات وتميز نظامها الصحي، وأكد رغبة بلاده في تطوير العلاقات الصحية بين البلدين إلى أفضل المستويات.
مؤكداً أن اللقاء شكل فرصة لتنمية العلاقات واستكشاف فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات، بهدف تحديد أولويات التعاون المستقبلي ورسم خريطة طريق لتطوير مشاريع مشتركة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.