نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، تدوينة على منصة «إكس»، في ذكرى وفاة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، أكد فيها سموه أن دروس الشيخ راشد في الحكم والحياة لاتزال ميداناً للاستلهام، منوّهاً بما خص الله به مؤسس دبي من نفاذ في البصيرة، وقدرة على الاستشراف.

وقال سموه: «كانت حياته عملاً دائماً، وكانت راحته لحظات فكر وتدبير، وكانت جلساته جلسات حكم وبناء.. ابتعد عن معارك السياسة الصفرية، وركز وقته وجهده وفكره في الاقتصاد والتنمية».

كما نوّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحكمة المغفور له الشيخ راشد، قائلاً: «له فلسفة حكم خاصة به.. نقطف ثمارها اليوم، ويقطف ثمارها الملايين».

وتابع سموه: «في ذكرى وفاته مازلنا نستلهم دروسه، ومازلنا نتفكر في حياته وأعماله ومنهج حكمه، رحم الله الشيخ راشد وأسكنه فسيح جناته».

ويصادف اليوم الذكرى الـ34 لرحيل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي قاد إمارة دبي بالحنكة والرصانة، والرأي السديد والفطنة، طوال 32 عاماً، وصبّ جلّ تركيزه على تنمية الإمارة وتطوير بنيتها التحتية لتصل إلى ما وصلت إليه.

ونشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صورة لغلاف مجلة آخر ساعة المصرية، ضمّنه تدوينة لسموه عبر منصة «إكس»، قال فيها: «إصدار لمجلة آخر ساعة المصرية نشر في مايو 1972 حمل العنوان التالي (دبي.. على موعد مع المستقبل المشرق). رحم الله باني دبي ووالد شعبها، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحم الله مؤسس أمجادنا وشريك الشيخ زايد في قيام اتحادنا».

كما أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، أسس دبي المعاصرة ووهب حياته لبناء اتحاد الإمارات، وصنع منظومة حكم استثنائية، ولايزال حياً بذكراه بيننا في أفضل دول العالم وأجمل مدن الأرض.

ودوّن سموه في حسابه على منصة «إكس»: «الرجل الذي أسس دبي المعاصرة، ووهب حياته لبناء اتحاد الإمارات، وصنع منظومة حكم استثنائية، ووضع رؤية اقتصادية فذة قامت عليها دبي، لايزال حياً بذكراه بيننا في أفضل دول العالم وأجمل مدن الأرض، حاضراً في إنجازاتها وجمال تفاصيلها ومستقبلها، رحم الله الشيخ راشد بن سعيد وأسكنه فسيح جناته».

محمد بن راشد:

• كانت حياته عملاً دائماً.. وكانت راحته لحظات فكر وتدبير.. وكانت جلساته جلسات حكم وبناء.

• ابتعد عن معارك السياسة الصفرية وركز وقته وجهده وفكره في الاقتصاد والتنمية.