الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

مجمع القرآن بالشارقة يطلق منظومته الاستراتيجية 2024 2026

الشارقة: «الخليج»
أطلق مجمع القرآن الكريم بالشارقة، منظومته الاستراتيجية 2024-2026، الهادفة إلى تحقيق الريادة والإبداع في خدمة القرآن الكريم، وتسخير الإمكانات التي من شأنها تمكين الطاقات البشرية من مواكبة المتغيّرات، والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي.
وتهدف الاستراتيجية التي تضمّنت أهدافاً تعكس الطموحات العالية والنظرة الاستشرافية، إلى مواكبة التطورات التقنية الحديثة، التي تعتمد الابتكار والتميّز والإبداع والجودة، والعمل بروح الفريق الواحد.
وتوفر الاستراتيجية، التي تمتد على مدى ثلاثة أعوام، بناء أنظمة مؤسسية قائمة على المفاهيم والممارسات الحديثة في تطوير الأداء والتميّز المؤسسي.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الذي نظّمه المجمع، بحضور الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس «مجمع القرآن الكريم»، والدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام، ومديري الإدارات، وموظفي المجمع.
وأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع، أن المنظومة الاستراتيجية جاءت تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تركز على الابتكار والإبداع والجودة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، والاستعداد للتعامل مع المتغيّرات المتسارعة، وتعزيز مسيرة التميّز والارتقاء بالعمل، للمحافظة على الاستدامة في مرتكزاته الثلاث الدراسات والبحوث العلمية، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، والمتاحف القرآنية، لتطوير منظومته العلمية والعملية، بهدف تحقيق الرفاه والرضا الوظيفي.
وقال: يحرص المجمع على بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، لتعزيز قدرات المجمع الريادية المستندة إلى تطلعات الشارقة في تبني أنظمة عمل عالية الأداء، وتمكين عملية اتخاذ القرار، وتوفير الحلول الرقمية وإدارة فاعلة للبيانات، لتعزيز مهارات الموظفين، وتحفيزهم ومشاركتهم في اكتساب ميزة تنافسية مستدامة، لتحقيق مؤشرات الريادة.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع: يبذل المجمع جهوداً دؤوبة لتلبية التطلعات المؤسسية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته، للارتقاء بالأداء الوظيفي والمؤسسي وفق أفضل الممارسات العالمية، وتركز رسالة المجمع على تعزيز دور الشارقة عالمياً في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم البحوث والدراسات، والتعريف بالإرث القرآني والمحافظة عليه، واستقطاب المواهب الوطنية المتميّزة، وتعزيز الكفاءات والمهارات، وتحفيز الابتكار الذي أصبح عنصراً أساسياً في العمل الحكومي الهادف إلى تصميم المستقبل ورسم ملامحه بما يتماشى مع التغييرات.
وأضاف: يعمل المجمع على تهيئة الداعمة للابتكار، وتوفير الإمكانات اللازمة لتحفيز تطوير وتنفيذ الأفكار المبتكرة، بما يسهم في تحقيق خدمة القرآن الكريم وعلومه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا