حذرت جمعية الإمارات لحماية المستهلك في الدولة، من استخدام المنتجات البلاستيكية بطريقة غير آمنة، أو استخدام الأنواع الرديئة منها.
وأوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أن استخدام المنتجات البلاستيكية، خاصة العبوات والأواني، يجب أن يكون للأنواع المسموح والمصرح بها عالمياً، حيث إن هناك شروطاً وأحكاماً تتعلق بكيفية وطرق استخدام المنتجات البلاستيكية، خصوصاً قوارير المياه، لتجنب أي أضرار.
وشدد أمين السر العام لجمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد عبدالله الناعور، على أن «الكثير من المنتجات البلاستيكية آمنة تماماً، لكن بعضها يسبب أضراراً صحية بالغة»، موضحاً أنه يجب على المستهلك أن يشتري المنتجات البلاستيكية الآمنة المدون عليها أرقام ( 1 أو 2 أو 5) لتخزين الطعام والشراب، وتجنب ثلاثة أنواع من المنتجات المصنوعة من بلاستيك أرقام (3 أو 6 أو 7) لأن هذه الأنواع من البلاستيك قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة، يمكن أن تنتقل إلى الطعام والشراب.
وحذر الناعور، من الاستخدام الخطأ للمنتجات البلاستيكية، خاصة عبوات المياه مثل تخزينها لفترة طويلة مع تعرضها لسوء تخزين، كأن يتم تخزينها في مكان يتعرض لأشعة الشمس المباشرة والحرارة، ما يؤدي إلى تلوث المياه بمواد بلاستيكية خطرة، تشكل بيئة خصبة للبكتيريا ويجعلها غير آمنة وغير صالحة للشرب.
وشدد على أهمية التزام الموردين التعليمات الصحيحة للاستخدام، والتزام المستهلك تعليمات الاستخدام، وعلى رأسها مرات الاستخدام، موضحاً أنه ينبغي أن يكون المستهلك واعياً، حيث إن هناك بعض الأنواع البلاستيكية يكتب عليها «تستخدم لمرة واحدة فقط»، وبالتالي يجب عليه ألا يستخدمها مرة أخرى.
وحول مواصفات المنتجات البلاستيكية الصحية، وكيف يمكن للمستهلك أن يفرق بين المنتجات الصحية والضارة، قال الناعور، إن «هناك تصنيفاً محدداً للمنتجات البلاستيكية ويجب على المستهلك أن يقرأ على العبوة الأرقام الآمنة التي لا يترتب على استخدامها أي ضرر»، مشيراً إلى أن الأنواع الرخيصة تخلو تماماً من ذكر هذه الأرقام، وبالتالي يجب تجنب شرائها.
وأوضح في هذا الصدد أن العلامة (PETE 1) تدل على أن البلاستيك آمن وقابل للتدوير، كما تدل العلامة (HDPE 2) على أن البلاستيك آمن وقابل للتدوير، وتدل (V3) على أن البلاستيك ضار وسام، إذا استخدم لفترة طويلة، بينما تدل (LDPE 4) على أن البلاستيك آمن نسبياً وقابل للتدوير، وأخيراً تدل العلامة (PP 5) على أن البلاستيك الأفضل والأكثر أماناً.
ونوه بأن المستهلك العادي قد لا يستطيع التفرقة بين العبوات وتصنيفها، وهنا يأتي دور الجهات المعنية للقيام بحملات توعية بهذه العلامات ومعانيها، مؤكداً الأهمية الكبرى لدور الجهات الرقابية في حماية المستهلك، من خلال تشديد الرقابة بصفة دورية على المصانع للوقوف على عدم استخدام المواد الضارة، وتشديد الرقابة على المخازن لمتابعة طرق تخزين المنتجات البلاستيكية، خاصة أن بعض الموردين يتركون المنتجات، لاسيما العبوات، للتعرض لأشعة الشمس، ما يعد خطأ كبيراً، نظراً لوجود مواد كيميائية ضمن مكونات التصنيع، وتعدّ من «السموم الخفية» عند التعرض للحرارة، لأنها تختلط بالماء، ما يجعل المياه ملوثة بتلك المادة، ما يؤثر في صحة المستهلك.
ودعا الناعور، الجهات الرقابية والمعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة للحد من استخدام البلاستيك، وتعزيز إعادة التدوير، وتشجيع استخدام المواد البديلة صديقة البيئة، مشيراً إلى أنه يتم تصنيع معظم المنتجات البلاستيكية عبر سلاسل طويلة من جزيئات الهيدروكربون، وتضاف هذه المواد الكيميائية لتحسين مرونة ولون تلك العبوات، كما أن المنتجات منخفضة الجودة قد تحتوي على مشكلات صحية خطرة، قد تؤدي إلى أمراض خطرة، ويسبب الشرب منها أضراراً جسيمة لجسم الإنسان.
القوارير القابلة للتدوير
دعا أمين السر العام لجمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد عبدالله الناعور، المستهلكين لاستخدام القوارير القابلة للتدوير، وعدم استخدام الأكياس البلاستيكية، إلا في أضيق الحدود، وإذا لزم الأمر، يكون استخدامها في أغراض لا تتعلق بتخزين المواد الغذائية، مشيراً إلى أهمية النهج الحالي الذي اتبعته الإمارات بالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في المتاجر ومراكز التسوق حفاظاً على صحة الإنسان، وأيضاً حفاظاً على البيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.