أهدر الوصل فرصة ثمينة للاقتراب خطوة كبيرة من التأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما تعادل مع السد القطري بهدف لكل منهما، أول من أمس، على استاد الوصل في زعبيل.

وواصل «الفهود» الظهور بلا أنياب على ملعبه وأمام جمهوره في البطولة القارية، بعدما تعثر، للمباراة الثانية توالياً في زعبيل، بخسارته أمام الأهلي السعودي في الجولة الثانية بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل مع السد، بينما المفارقة أن الوصل حقق انتصارين خارج ملعبه على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في طشقند، وعلى الغرافة القطري بهدفين مقابل هدف في الدوحة، ليصبح رصيده سبع نقاط في مرحلة الدوري من البطولة القارية التي تقام بنظام جديد، إذ تضم مجموعة غرب آسيا 12 نادياً، تتأهل منها الأندية التي تحتل المراكز الثمانية الأولى إلى دور الـ16، إلى جانب ثمانية أندية من شرق آسيا.

وخسر الوصل أهم أسلحته الذي كان مصدر قوته في الموسم الماضي، وأسهم في تتويجه بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخه، وهو الفوز على ملعبه، حيث خاض 13 مباراة في زعبيل، حقق خلالها الانتصار في 10 مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر في مباراة واحدة.

في المقابل، شهد الموسم الحالي فوز الوصل على دبا الحصن والنصر في ملعبه بزعبيل، بينما خسر أمام خورفكان، وتعادل مع الجزيرة، وتكرر الأمر نفسه في البطولة القارية بخسارته خمس نقاط على ملعبه، وفاز في كأس رئيس الدولة على الوحدة.

من جهته، أكد مدرب الوصل، الصربي ميلوش ميلوييفيتش، أن فريقه خاض مباراة قوية، مبيناً في مؤتمر صحافي: «قدمنا أداءً جيداً بعد مرور 10 دقائق من الشوط الأول، ونجحنا في تسجيل هدف رائع عن طريق أليكسيس بيريز».

وأضاف: «كانت لدينا الفرصة لتسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الأول، بعدما أضعنا العديد من الفرص السهلة للتسجيل».

وتابع: «أصبنا بوجع في الرأس خلال الشوط الثاني، ولم ننجح في الضغط على المنافس، وقمنا بالعديد من التغييرات، حتى نجح السد بتسجيل هدف التعادل».

وواصل: «أنا سعيد أيضاً بأننا استطعنا السيطرة على مجريات اللقاء في الدقائق الأخيرة، رغم النقص العددي في صفوفنا منذ الدقيقة 83، بعد طرد سفيان بوفتيني».

واختتم قائلاً: «الوصل معه الآن سبع نقاط، وأعتقد أننا نحتاج إلى ثلاث نقاط فقط للتأهل إلى الدور التالي من البطولة الآسيوية التي يصعد إليها أصحاب أول ثمانية مراكز في ترتيب الدوري».

ميلوش:

. الوصل يحتاج إلى 3 نقاط لتجاوز مرحلة الدوري.

. أُصبنا بوجع في الرأس خلال الشوط الثاني، ولم ننجح في الضغط على المنافس.