أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «إي بي آي»، الشركة المتخصصة في الهندسة الدقيقة ضمن قطاعات الطيران والفضاء والنفط والغاز والدفاع في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة «إيدج»، عقد إنتاج متسلسل بشأن الخزانات المتحركة المخصصة لمقصورة الشحن بطائرات «سي-295» مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء، التابعة لمجموعة إيرباص، والتي تُعد أكبر مشروع للدفاع والفضاء في أوروبا، وثاني أكبر شركة على مستوى العالم بأنشطة تشمل الفضاء والطائرات العسكرية والأنظمة والخدمات ذات الصلة.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً وبشكل حصري على الإنتاج المتسلسل للخزانات المتحركة المخصصة لمقصورة الشحن بطائرات (سي-295) على مدى خمس سنوات، بناءً على نجاح مرحلة النماذج الأولية، التي شملت الحصول على 12 اعتماداً خاصاً لعمليات التجميع.
وتشمل الاتفاقية كذلك دمج 300 قطعة مصنعة، و16 ألف مثبت، واختبار مركز الجاذبية، واختبارات التسريب، كما تدعم انتقال «إي بي آي» إلى تجميع أنظمة فرعية يمكن التعرف إليها لبرنامج الطائرات. وتُوضح الاتفاقية، التي تتماشى مع رؤية «اصنع في الإمارات»، التزام «إيدج» بتطوير ممارسات (الصناعة 4.0)، ودعم النمو الاقتصادي، إلى جانب تعزيز التميّز التكنولوجي محلياً ودولياً.
قام بتوقيع العقد مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي، وآنا جاكوبس، رئيس قسم التجميع والمواد في إيرباص للدفاع والفضاء، بحضور حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، وجان برايس دومون، رئيس وحدة أعمال القوة الجوية العسكرية في إيرباص للدفاع والفضاء.
وقال مايكل ديشايز: «يتماشى هذا التعاون مع الجهود المستمرة التي تبذلها «إيدج» لتوطين التكنولوجيا المتقدمة والقدرات الصناعية، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات كقاعدة صناعية تنافسية رائدة في مختلف القطاعات».
من جهة أخرى، قال جان برايس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء: «من خلال هذه الاتفاقية، تلتزم إيرباص بتعزيز المشهد الصناعي والدفاعي في دولة الإمارات مع الاستثمار في مشاريع تعاونية مستقبلية، بما في ذلك طائرة النقل الاستراتيجية».
وتم تصميم الخزان الذي تم تصنيعه بشكل مشترك من قبل «إيرباص» و«إي بي آي» لاستخدامه في تطبيقات متعددة، بما في ذلك العمليات الأرضية للتزود بالوقود، ومهام المدى الموسع، وعمليات التزود بالوقود جواً.
وتم توقيع الاتفاقية في منشأة «إي بي آي» خلال الاحتفال الرسمي بتسليم خزان متحرك تم إنجازه لمقصورة الشحن في طائرة «سي-295)» في مجمع توازن الصناعي.