احتجزت الشرطة الأمريكية رجلاً بعد العثور على والدته مقطوعة الرأس في منزلها ليلة الجمعة الماضية.
واستجابت شرطة منطقة جلينديل (كاليفورنيا) أول مرة لاستدعاء شخص مصاب حوالي الساعة 11:45 مساءً لفحص الرعاية الاجتماعية. وعندما وصل الضباط، وجدوا تيريزا روبيو البالغة من العمر 49 عامًا ميتة، تحت بطانية، ورأسها المقطوع في مكان قريب.
ونقلت محطة "أي بي سي " عن أوراق المحكمة، أن نجل المرأة، أليخاندرو جونزاليس البالغ من العمر 25 عامًا، كان يقيم معها وقت الحادثة. وأكدت عائلة جونزاليس إنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية وقد تم إطلاق سراحه مؤخرًا من السجن. كما شوهد أيضًا وهو يقود مركبة غادرت المنزل في الوقت الذي يُعتقد أن جريمة القتل قد ارتُكبت به. وبمجرد تحديد مكانه من قبل الشرطة واستجوابه، ورد أن جونزاليس اعترف بالقتل. وأخبر جونزاليس الشرطة أن رجلاً آخر طعن والدته أولاً وأنه قام هو بطعنها بعد ذلك لمنعها من الشعور بالألم. ولم تعثر الشرطة على أي دليل على تورط شخص آخر في قتلها.
ويواجه جونزاليس تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى وتهمة سرقة مركبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.