كان بعض الصيادين النرويجيين قبالة سواحل ترومسو يبحرون على متن سفينتهم بحثًا عن سمك الهلبوت، عندما التقطوا شيئا أكبر بكثير من غايتهم. وذكر موقع "فايس" الإخباري أن شباك سفينة الصيد البحرية أمسكت بطرف الغواصة النووية الأمريكية يو إس إس فيرجينيا، والتي يبلغ طولها 115 مترًا ومجهزة بصواريخ كروز.

ولم يكن لدى طاقم السفينة، المكون بالكامل من شباب في العشرينيات من العمر، أي فكرة عن أن الغواصة الضخمة كانت تسحب شبكتها لمسافة ميلين بحريين قبل أن يدرك طاقمها ما كان يحدث ويقوم بقطعها.

ووفقا للموقع كانت الغواصة النووية، تبحر بالقرب من السطح عندما علقت مروحتها بجزء من شبكة الصيد. ولم يكن الصيادون على علم بذلك حتى اتصل بهم خفر السواحل الأمريكي. بدورها أكدت السفارة الأمريكية في أوسلو لاحقًا الحادث وأن الغواصة كانت تعمل في المنطقة. وتستخدم البحرية الأمريكية المياه المحيطة بالنرويج كمركز لإعادة الإمداد وتغيير الطاقم في مراقبة الناتو المستمرة للأنشطة البحرية الروسية.

كما يتم نشر الغواصات الروسية بانتظام من شبه جزيرة كولا في شمال المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة.

ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، إذ سبق لصحيفة نيويورك تايمز، أن نشرت خبرا بعنوان "غواصة سوفييتية محاصرة بشبكة صيد نرويجية" في يونيو 1984. ووفقا للخبر فقد حوصرت غواصة سوفييتية في شبكة صيد سفينة صيد نرويجية لمدة 3 ساعات ونصف.