أكد اللاعب السابق لمنتخب البحرين والمحلل الفني الحالي، حسين بابا، أن كأس الخليج العربي التي تختتم غداً في الكويت (خليجي 26) لم تظهر بالمستوى الفني الذي كان متوقعاً لها، بسبب ارتباط سبعة من المنتخبات المشاركة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة في 2026، مبيناً أن وصول منتخب عمان إلى المباراة النهائية بقيادة المدرب المواطن، رشيد جابر، يعد تجربة جيدة ودليلاً على نجاح المدرب الخليجي، وأنه يستحق الحصول على الفرصة كاملة.

وقال حسين بابا لـ«الإمارات اليوم»: «لم تظهر (خليجي 26) فنياً بما كان متوقعاً لها في أغلب المباريات، وأعتقد أن المنتخب الكويتي كان الأضعف من الناحية الفنية، وأنه استفاد من الروح القتالية والحضور الجماهيري اللذين غطيا على مستواه الفني المتراجع».

وستقام المباراة النهائية لـ«خليجي 26» في استاد جابر الأحمد الدولي غداً بين البحرين وعمان.

وتابع: «كمتابعين لكرة القدم الخليجية خرجنا من (خليجي 26) بدرس فني مهم مفاده أن كرة القدم الحديثة قللت الفوارق الفنية كثيراً بين المنتخبات، وأن الشغف والحماسة والروح عناصر مؤثرة يمكنها أن تجعل المستحيل حقيقة، وأتمنى أن تستثمر المنتخبات الخليجية المردود الفني والذهني الذي قدّمته في البطولة الحالية، وأن تصحح الأخطاء وتعزز الإيجابيات، لتتمكن من تقديم أداء أفضل خلال الفترة المقبلة في المنافسات المؤدية لمونديال 2026».

وأضاف: «منتخبا عمان والبحرين هما الأفضل في البطولة لما قدّماه من أداء فني جيد وباعتبارهما طرفي المباراة النهائية أيضاً، وسيحصلان على دفعة معنوية عالية قبل الذهاب لتصفيات المونديال، فيما تحتاج المنتخبات التي تعثّرت في (خليجي 26) وخصوصاً الإمارات والعراق والسعودية وقطر والكويت إلى مراجعة حساباتها، وعلاج السلبيات قبل استئناف التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم».