اعتبر الممثل خالد النبوي أن السينما المصرية تعد واحدة من ثلاث سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية، إلى جانب السينما الأميركية والهندية، إذ وصلت إلى العالمية لأنها تخاطب أكثر من 400 مليون شخص، مضيفاً: «لا يوجد ما يمنع تقديم أعمال سينمائية مصرية عالمية، والأمر يتوقف على الإرادة».
وشدد النبوي خلال مؤتمر صحافي أقيم بمناسبة تكريمه بالدورة الحالية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، على ضرورة إزالة العقبات أمام المنتجين والحد من تكاليف التصوير، وكذلك الرقابة التي أصبحت موجودة بحكم العادة.
وخلال المؤتمر الذي نظم في معبد الأقصر الفرعوني، قال خالد النبوي، إنه يتمنى أن يجسد شخصية «أمنحتب» الوزير العالم - أحد من ذاع صيتهم في مصر القديمة - في عمل فني، لافتاً إلى أن ذلك حلم يرادوه.
وتحدث النبوي عن بدايته في التمثيل التي كانت «صدفة»، حين دخل لغرفة فرقة المسرح بمعهد التعاون الزراعي، حيث طلب منه مخرج الفرقة قراءة أحد النصوص معهم، أو أن يغادر الغرفة، فوافق كنوع من حب الاستطلاع ومنحه المخرج دور البطولة، وحينها أدرك أن هذه هي المهنة التي يحبها، وأن عليه أن يستمر فيها، وتكون هي مصدر دخله.
وأكد أن المسرح «وحشه جداً»، وأنه يتمنى أن يعود للعمل فيه قريباً، وعبر عن أسفه «لعدم وجود مناخ مسرحي جيد الآن».
وعن مشروعاته الفنية الجديدة، كشف أن لديه مشروعاً لتقديم فيلمين، الأول كوميدي والآخر درامي، علاوة على مسلسلين أحدهما صعيدي والآخر يجهز حالياً، كما يعمل على كتابة سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد، إذ سيقوم هو بإخراجه.
كما يفكر في تقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، ويشترك حالياً مع فريق عمل لإنجازه، وكُتبت ثلاث حلقات منه. ورأى أن «الحاجة ماسّة لتقديم عمل عن هذا الرجل العظيم».
وتابع: «السينما والدراما لديهما تقصير في التعامل مع الإنسان العادي وقضاياه وهمومه العادية، ونقدّم درامياً أشياء بعيدة عن الناس. وحظي كان جيداً أنني استطعت تقديم أعمال نجحت في الاقتراب من الناس، مثل (راجعين يا هوا)، و(إمبراطورية ميم)، ومسلسل مثل (طومان باي) وكذلك (الإمام الشافعي)».
وحول الشيء الذي وجده في السينما العالمية ولم يجده في السينما المصرية، قال: «إنها الحرية»، معتبراً أن الجميع يمارسون دور الرقابة على بعضهم بعضاً، وأنه لا يقصد هنا الرقابة الحكومية.
وكان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قد كرم خلال حفل افتتاحه مساء الخميس الماضي، عدداً من نجوم وصناع السينما الأفارقة وهم: خالد النبوي، والفنان التونسي أحمد الحفيان، والفنانة الغانية أكوسوا بوسيا، والمخرج السنغالي موسى سنا أبسا، والمخرج المصري مجدي أحمد علي.
«فنان عالمي»
حول وصف «فنان عالمي»، قال النجم خالد النبوي إنه يحبه، مشيراً إلى أن العالمية تأتي من تحقيق المستوى الذي يجعل الممثل يعمل مع مخرجين عالميين مثل ريدلي سكوت، مستدركاً أنه غير مهموم بهذا، ولا يبحث عن التمثيل خارج مصر، وأنه مهموم أكثر بـ«واحة الغروب»، وبما يقوله سيد حجاب والأبنودي، وبالناس.
خالد النبوي:
. السينما المصرية واحدة من ثلاث سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية.
. أعمل على مسلسل عن الإمام محمد عبده، وأشترك مع فريق لإنجازه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.