ناقش ملتقى «مفكرو الإمارات»، الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الثلاثاء، دور محفزات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 في تعزيز التنمية الشاملة من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة، ودور السياسات الحكومية في ضمان الاستخدام الأخلاقي والمستدام لهذه التكنولوجيا، وتمكين الكوادر الوطنية بتطوير المهارات اللازمة لمواكبة الثورة التقنية، بالإضافة إلى دور الشباب الإماراتي في بناء اقتصاد الذكاء الاصطناعي.
وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، على هامش الملتقى: إن التوجهات المستقبلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال النقل تشهد نمواً ملحوظاً وستكون لها تأثيرات كبيرة على هذا القطاع، وأشار إلى أن الأنظمة الذكية ستتواكب مع الحلول المستقبلية مثل الطائرات ذاتية القيادة والسيارات ذاتية القيادة، إضافة لتحويل القطارات إلى قطارات ذكية تعمل دون سائق.
من جانبه، أشار الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، إلى أن الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي تعد من أولويات تطبيق خوارزميات هذه التقنية عالمياً، موضحاً أن حكومة الإمارات وضعت سياسات وأطراً للحوكمة لضمان الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
وأكد أن التحدي يكمن في كيفية الموازنة بين التطور السريع لهذه التقنية واستخدامها بمسؤولية وأخلاقية وأضاف: إن من الضروري تطوير الذكاء الاصطناعي مع وضع أطر حوكمة تضمن استخدامه بشكل مسؤول.
من جهته، أكد الدكتور فادي العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، أن هناك ثورة سريعة وكبيرة في تطور الصناعة والتكنولوجيا والبيانات المتوفرة، مشيراً إلى أن معايير أصحاب العمل تفرض على الطلاب اكتساب مهارات متنوعة لا تقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل تشمل أيضاً المهارات الناعمة مثل المهارات القيادية والإبداعية، التي تُعد مفتاح التفوق والنجاح في سوق العمل.(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.