دبي: محمد نعمان
تسعي وزارة التربية والتعليم إلى الاستمرار في تحقيق التميز المؤسسي وتعزيز معايير الجودة في الأداء، حيث أكدت من خلال موقعها الرسمي سياسات المشاركة الرقمية الخاصة بها، بهدف توفير بيئة تفاعلية تضمن تواصلاً أكثر سلاسة بين الوزارة وجمهورها المتنوع، بما في ذلك الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والأكاديميين والمؤسسات التعليمية.
وتهدف الوزارة من خلال هذه السياسة، إلى تعزيز الحضور الإلكتروني عبر منصات سهلة الاستخدام ومبتكرة، تسهم في تحقيق رضا المتعاملين وتضمن تفاعلاً مهنياً وفعّالاً يعكس التزامها بتقديم خدمات ذات جودة عالية.
ضوابط التفاعل
كما أكدت الوزارة أن التفاعل عبر منصاتها يخضع لمجموعة من الضوابط التي تضمن بيئة نقاش بنّاءة، حيث يتم الترحيب بكافة الآراء والمقترحات شريطة الالتزام بمعايير محددة، تشمل «عدم استخدام لغة غير ملائمة أو مسيئة، احترام خصوصية الآخرين وعدم انتهاكها، الالتزام بالقوانين المحلية وعدم نشر أي محتوى مخالف، والامتناع عن نشر تعليقات غير لائقة أو مسيئة أو تشهيرية، وتجنب نشر الرسائل غير المرغوب فيها أو الترويج لأغراض تجارية.
وأوضحت الوزارة أن هذه القواعد تأتي في إطار حرصها على خلق بيئة نقاش إيجابية، يمكن من خلالها الاستفادة من مداخلات الجمهور في تحسين وتطوير الخدمات التعليمية.
تواصل احترافي
تحرص الوزارة على التزامها بالتفاعل مع الجمهور بطرق احترافية، حيث أوضحت أنها ستتعامل مع استفسارات المتابعين باهتمام بالغ، من خلال فريق عمل متخصص قادر على فهم احتياجات الجمهور وتقديم المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب.
آلية واضحة
كما نوّهت إلى أن الردود على الاستفسارات ستتم وفق آلية واضحة، تشمل الأسئلة الشخصية والخاصة، حيث سيتم الرد عليها عبر الرسائل الخاصة لضمان الخصوصية على عكس الأسئلة ذات الاهتمام العام حيث ستتم الإجابة عليها على الصفحة الرئيسية لتكون متاحة للجميع، أما الاستفسارات التي تتوفر إجاباتها على الموقع الرسمي فسيتم توجيه السائل إلى الرابط المناسب لتوفير المعلومات الدقيقة، كذلك الاستفسارات التخصصية سيتم توجيه السائل إلى مركز الاتصال أو الجهات المختصة داخل الوزارة للحصول على إجابة تفصيلية.
تعزيز الشفافية
تأتي سياسة المشاركة الرقمية لوزارة التربية والتعليم كخطوة نحو تعزيز الشفافية وتحقيق التفاعل الحقيقي بين الوزارة والمجتمع التعليمي، بما يضمن الاستفادة من ملاحظات الجمهور في تحسين جودة الخدمات.
ومع استمرار الوزارة في تطوير أدواتها الرقمية، سيكون من المتوقع تقديم مزيد من الابتكار في آليات التواصل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.