يقدم معظم البنوك عروضاً على القروض الشخصية الجديدة، وشراء المديونيات القائمة، وكذلك تمويل السيارات، وذلك حتى نهاية فبراير الجاري. وتتضمن العروض فترة سماح، قبل بداية سداد القسط الأول بالنسبة للقروض الشخصية، بجانب خفض الفائدة من نصف إلى 1%، حسب قيمة الراتب، وما إذا كان العميل مواطناً أو غير مواطن.
وبحسب معلومات جمعتها «الإمارات اليوم» من هذه البنوك، ينتظر أن تمتد هذه العروض خلال شهر رمضان أو قد تبدأ البنوك حملات أخرى احتفاءً بالشهر الفضيل. وتميز البنوك الموظفين العاملين في الجهات الحكومية والشركات المسجلة من فئة «إيه».
وبحسب هذه البنوك، فإن الفائدة تبدأ من 4% ثابتة، مع راتب يبدأ من 10 آلاف إلى 15 ألف درهم، وتقل كلما زاد الراتب حتى تصل إلى 2.99% لأصحاب الرواتب التي تبلغ 50 ألفاً فأكثر.
كما تقدم هذه البنوك عروضاً على شراء المديونيات القائمة لدى بنوك أخرى مع اشتراط تحويل الراتب، أما السيارات الجديدة الفارهة فتبدأ أسعار الفائدة من 1.89% على قروض السيارات الجديدة للمواطنين الإماراتيين، مع إمكانية سداد أول قسط بعد ثلاثة أشهر.
وتقدم البنوك تمويلات مميزة على السيارات مرتفعة السعر، تصل حتى 1.5 مليون درهم أو 80% من قيمة السيارة، وفترة سداد على 60 شهراً. أما السيارات العادية فتدور النسبة حول 2.49% فائدة ثابتة سنوية للمواطنين، و2.65% للمقيمين.
وقال المصرفي، ناظم محمد، إن «هذه العروض ينتظر أن تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وتأتي ضمن حملات تنشيط المبيعات التي تُجرى من وقت إلى آخر»، مبيناً أن «هناك حملات ترويج مقبلة مع بداية شهر رمضان، قد يتم فيها تمديد العروض الحالية أو الزيادة عليها، حسب ما يتم الإعلان عنه لاحقاً». وأضاف المصرفي، محمد إبراهيم، أن «أسعار الفائدة الحالية منذ بداية العام أقل بحدود نصف إلى 1% مقارنة بنظيرتها خلال الربع الأخير من العام الماضي»، موضحاً أن بعض البنوك يقدم ثلاثة أو أربعة أشهر فترة راحة من السداد، فيما تعطي بنوك أخرى أكثر من ذلك، حسب راتب العميل.
وتابع: «التنافس على شراء المديونيات أكبر من القروض الجديدة، نظراً لحجم المديونيات الكبير مقارنة بالقروض، ومن مصلحة العملاء خفض الاستقطاعات الشهرية، إذا تم خفض نسبة الفائدة بأقل مما أخذوا عليه التمويل في السابق».
وقال إبراهيم: «بالنسبة لتمويل السيارات، عادة ما تكون بداية العام فرصة لكثيرين لشراء سيارة جديدة، مع توافر الموديلات للعام نفسه، لذا تنشط البنوك بالتوازي مع ذلك لتحقيق أهدافها التسويقية».
وأشار إلى أنه ينتظر أن تستمر العروض مع بداية شهر رمضان أو تعديلها، لكن يمكن القول إن الحملات التسويقية فرصة كبيرة للمتعاملين للاستفادة من مزايا الإعفاء من التأمين بالنسبة للقروض الشخصية والتأجيلات وخفض الفائدة، حتى إن بعض البنوك يُموّل التأمين على السيارات، وهذا مهم، خصوصاً للسيارات الكهربائية والمرتفعة الثمن، التي عادة ما يكون التأمين عليها مكلفاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.