الشارقة - «الخليج»
اختتمت، مساء أمس الأحد، في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 14 إلى 16 الجاري.
ونجح المعرض الذي شهد مشاركة أكثر من 50 عارضاً من كبرى المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال، ومراكز التعليم الخاص بالدولة في استقطاب آلاف الزوار من أولياء الأمور والطلبة والمهتمين بقطاع التعليم. وقدم المعرض على مدار 3 أيام، عرضاً للعديد من أحدث البرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، متيحاً منصة مهمة لأولياء الأمور للتعرف إلى آليات وخطط التسجيل إلى جانب تمكينهم من الحصول على إجابات وافية لكافة الاستفسارات والتواصل مع خبراء التعليم والتعرّف على آرائهم واكتشاف المسار التعليمي الأفضل للطفل.
حلول تعليمية مبتكرة
وشكل المعرض فرصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية، أمام شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب التواصل مع أولياء الأمور والطلبة وإطلاعهم على برامجهم التعليمية والخصومات التي يقدمونها على رسوم التسجيل للطلبة الجدد، كما تميز المعرض هذا العام بعرض العديد من الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمية، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم، وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة، إلى جانب عرض مجموعة من أنظمة «النقل المدرسي الذكي» التي توفر حلولاً آمنة وفعّالة لنقل الطلبة.
منصة رائدة
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن النجاح الذي حققته النسخة الثالثة من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» يعزز دور المركز في دعم وتطوير المشهد التعليمي في الدولة، ويشكل دافعاً قوياً لمواصلة العمل على استدامة الحدث كمنصة رائدة في قطاع التعليم على مستوى المنطقة، ويسهم في طرح أحدث تقنيات التعليم والمبادرات النوعية الهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية في الإمارات، وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية رائدة، مشيداً بمستوى تفاعل الزوار وكثافة مشاركة المؤسسات التعليمية في الحدث الذي يحافظ على مكانته كمنصة متكاملة وملتقى تربوي متميز يجمع تحت مظلته نخبة المؤسسات التعليمية الرائدة.
وأضاف المدفع أن المعرض استطاع أن يواكب أحدث التوجهات العالمية في قطاع التعليم، وأن يلبي تطلعات أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية التي حرصت على المشاركة لعرض برامجها في بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، حيث واصل الحدث دوره في استيعاب مشاركة مجموعة واسعة من المؤسسات التعليمية وتمكينها من طرح ما لديها من استراتيجيات وحلول تعليمية وبرامج مبتكرة، بجانب ما وفره المعرض من فرص لمختلف المشاركين لتبادل الخبرات، ما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية في الدولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.