كشف لاعب المنتخب الوطني سابقاً ولاعب نادي دبا الحالي، طارق أحمد، أنه لا يفضل تناول الطعام كثيراً خلال وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، وأن طعامه يقتصر على تناول الشوربة والتمر، لكيلا يثقل على نفسه قبل الذهاب للتدريبات الرياضية اليومية، بحيث يتمكن من الاستفادة منها بدنياً بشكل مميز، وهو نظام غذائي اعتاده طوال مسيرته الرياضية.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «السحور وجبتي الرئيسة في رمضان، أي بعد الانتهاء من الحصص التدريبية أو المباريات الرسمية، وعادة ما تتألف من الأرز واللحم والسلطات بأنواعها والخبز وأي نوع طعام يتضمن كاربوهيدرات عالية بسعرات نظامية».

وأضاف: «أحب تناول الطعام الذي يوفر لي طاقة جيدة، ولا يعطل ممارستي الرياضة بكل أنواعها، بينما أتناول شيئاً بسيطاً قبل صلاة الفجر، وغالباً ما يكون فاكهة الموز».

وأوضح طارق أحمد: «أحرص على تناول وجبة الإفطار في بيت الوالدين، وأركز فيها كثيراً على تناول التمر الذي يعد أكلتي المفضلة والأساسية، كونه يتمتع بسعرات عالية»، موضحاً أنه يتفادى الإفراط في الأكل، على الرغم من إلحاح والدته عليه بالأكل كثيراً لحاجته للطاقة قبل ممارسة التدريبات.

وتابع: «كما أحرص على زيارة الأهل والأقارب خلال الإجازة بعد المباريات، والتواصل هاتفياً مع المقربين من اللاعبين، ومنهم اللاعبان أحمد إبراهيم الياسي ومحمد فوزي وآخرون، وأغلبهم من لاعبي نادي النصر ومحبيه».

وعلى الصعيد الرياضي ومنافسة فريقه دبا على الصعود إلى مصاف أندية المحترفين الموسم المقبل، قال طارق أحمد: «شهر رمضان سيشهد منافسات قوية في دوري الدرجة الأولى، إذ سيلعب دبا مباراتين مهمتين مع الظفرة ويونايتد، وهما فريقان قويان ومنافسان، وأتطلع إلى دعم فريقي بأفضل ما يمكن».

وأكمل: «المباراتان تعدان مهمتين كثيراً، لكنهما ليستا حاسمتين في الصعود، لأن المسابقة ستشهد مباريات قوية بين الفرق التي تنافس على الصعود أو تؤثر فيه، وهي دبا والظفرة والفجيرة والعربي ويونايتد والإمارات».

وتمنى طارق أحمد الحصول على فرصة من الزمن لأداء فريضة العمرة في العشر الأواخر، في حال تيسرت الأمور، على حد تعبيره.

طارق أحمد:

. أتفادى الإفراط في الأكل رغم إلحاح والدتي. وأحب تناول الطعام الذي يوفر لي طاقة جيدة.

. أحرص على زيارة الأهل والأقارب خلال الإجازة بعد المباريات.