دبي: يمامة بدوان
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن توفير صور أقمار اصطناعية فسيفسائية، بهدف خدمة التنمية في قطاعات مختلفة وذلك حسب مقطع فيديو، مدته حوالي دقيقة واحدة، نشره على منصة «إكس».
وأوضحت أسماء الجناحي، مبرمجة أقمار اصطناعية في مقطع الفيديو، أن صور الأقمار الاصطناعية أو «الموزاييك»، هي عبارة عن مجموعة من الصور التي يلتقطها القمر الاصطناعي لمنطقة محددة، على مدى عدة أيام أو أشهر، ثم يجري تجميعها على هيئة صورة موزاييك، حيث تصل دقتها العالية إلى 0.7 متر، كما تخدم هذه الصور كل من القطاعين الحكومي والخاص في مجالات عديدة، منها التخطيط العمراني والبيئة والنقل وغيرها، بينما يتم إعداد هذه الصور باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، إذ تمر بمراحل عديدة، تبدأ مع التقاط الصور ومن ثم معالجتها، ثم وضعها بالموقع المناسب والتأكد من جودتها لإنتاج الصورة النهائية.
وكان المركز قد أعلن قبل 5 سنوات، عن الانتهاء من تطوير خارطة محدثة لإماراتيّ أبوظبي ودبي باستخدام الصور الفضائية الحديثة عالية الدقة «صور فسيفسائية» عبر القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، حيث تم تجميع الصور في خارطة واحدة تعرف بالموزاييك.
وتعتبر صور الموزاييك، مصفوفة صور رقمية مجمعة من خلال صور منفردة لرقع جغرافية مترامية الأطراف، بهدف الحصول على صورة شاملة لمنطقة جغرافية معينة بدقة عالية، بينما يمر نظام تصوير موزاييك ل«خليفة سات» بعدد من المراحل الممنهجة في استخراج الصور، التي تعتمد على 4 خطوات رئيسة، تبدأ بجمع الصور المنفردة التي يلتقطها القمر الاصطناعي والمنتشرة على رقعة جغرافية معينة في فترة زمنية معينة، ثم يقوم المركز بعملية الإسناد الجغرافي لهذه الصور وهو نظام مرجعي إحداثي يستخدم لضمان أعلى دقة ممكنة للصورة، يليها مرحلة تصحيح الصورة من خلال تعزيز التباين والتصحيحات المختلفة للتأكد من خلوها من أي مشوهات، بحيث تصبح جميع الصور ذات مظهر منتظم، ثم تأتي عملية مطابقة ألوان الصورة ومزجها، يتبعها إخضاع الصورة إلى الاختبار من قبل الفريق المختص، والتأكد من صحتها تماماً قبل اعتمادها نهائياً.
كما أعلن المركز فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء إن استثمار الإمارات في الفضاء لا يقتصر على إطلاق المهمات، بل يشمل بناء المعرفة والكوادر البشرية.
ووصف عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، هذه الدراسات، بأنها وسيلة فعالة لاختبار العناصر الحيوية للمهمات طويلة الأمد، بما في ذلك التغيرات الفسيولوجية والنفسية للطاقم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.