عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«زايد الخير فينا» توزّع وجبات إفطار لإسعاد مجتمع

  • 1/2
  • 2/2

أدخلت مبادرة «زايد الخير فينا» الفرحة على قلوب المستفيدين من مختلف إمارات الدولة، حيث تسهم في تجسيد التلاحم الإنساني، عبر تخفيف الأعباء عن الكثير من الأسر، خصوصاً أصحاب الدخل المحدود، كما تتميز بطابع خاص، لأنها تربط الجميع بإرث العطاء والتكافل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وحرصت المبادرة على تنظيم فعالية لتوزيع وجبات الإفطار على قائدي السيارات في دبي، وأكّد القائمون على المبادرة لـ« اليوم» أن هذا ليس مجرد عمل خيري، بل رسالة حب وتلاحم يوجهونها للجميع لا سيما المحتاجين، وأشاروا إلى أن الإمارات ستبقى دائماً نموذجاً عالمياً في العطاء والعمل الإنساني.

وركّزت المبادرة، التي جاءت بتوجيه من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتحت إشراف وزارة الدفاع ومكتب سمو وزير الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على إحياءً ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي توافق 19 من كل عام.

وشدّدت على تعزيز قيم العطاء والتراحم المجتمعي في يوم زايد، وترسيخ ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي بما يتماشى مع رؤية الإمارات لعام المجتمع 2025.

وارتكزت المبادرة على خمسة أهداف، أبرزها إحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر نشر وترسيخ قيم الخير والعطاء التي أسس لها، وتعزيز التلاحم المجتمعي من خلال إشراك الجهات الرسمية والمتطوعين في تنفيذ أعمال إنسانية تسهم في دعم الفئات المحتاجة.

وتضمنت الأهداف توسيع نطاق العمل الخيري ليشمل جميع إمارات الدولة، وتركز المبادرة على ثقافة العطاء من خلال تشجيع المجتمع على المشاركة في دعم المحتاجين، لا سيما خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن ترسيخ روح العمل التطوعي عبر إشراك الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الحملة، ما يعكس التزام الإمارات بقيم الإنسانية والتضامن.

ووفقاً للرصد الميداني لـ«الإمارات اليوم» للمبادرة وفعاليات إحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شارك أحمد فضل الشعيبي، أحد المتطوعين في الهلال الأحمر الإماراتي، في تنفيذ مبادرة «زايد الخير فينا».

وأكّد أن المبادرة جسّدت القيم الإنسانية الراسخة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد، حيث تضمنت أنشطة خيرية وتطوعية تهدف إلى تعزيز روح العطاء والتسامح في المجتمع، وأضاف أن الفرق التطوعية قدمت المساعدات المختلفة، من توزيع المواد الغذائية إلى تنظيم حملات توعوية، تعبيراً عن الامتنان لإرث القائد المؤسس.

وأكّد المتطوع في الهلال الأحمر الإماراتي، محمد إبراهيم البلوشي، أن المشاركة في المبادرة تجربة رائعة، إذ تمنحنا الفرصة لنكون جزءاً من الخير الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، موضحاً أن توزيع وجبات الإفطار ليس مجرد عمل خيري، بل رسالة حب وتلاحم نوجهها للجميع لا سيما كل محتاج.

وقال: «أشعر بالفخر كوني جزءاً من المبادرة التي تعكس القيم الإنسانية التي نشأنا عليها، موضحاً أن العمل الجماعي والتنظيم الرائع يجعلان التوزيع سلساً وفعالاً، وأتمنى أن تستمر مثل هذه الحملات طوال العام».

من جانبها، قالت المتطوعة إثراء حسني: «من الرائع أن نرى التفاعل الكبير من المجتمع مع تلك المبادرة التي تحيي ذكرى المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فالمشاركة ليست مقتصرة على جهات رسمية فحسب، بل هناك مشاركات من أفراد وعائلات، لاسيما أن المبادرة ليست فقط لتوزيع الطعام، بل وسيلة لنشر المحبة والروح الإيجابية في المجتمع بمختلف فئاته».

وأشارت إلى أن المبادرة حظت بتفاعل مجتمعي واسع، حيث تضافرت جهود الأفراد والمؤسسات لإنجاحها، ما يعكس مدى ترسخ ثقافة العمل التطوعي في الإمارات، وأوضحت أن المشاركين شعروا بالفخر والسعادة لمساهمتهم في استمرار نهج الخير الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وشدّدت على أهمية المبادرات في تعزيز التلاحم الاجتماعي وترسيخ مبادئ العطاء التي تشكل جزءاً من الهوية الوطنية لدولة الإمارات.

وفي وقفة مع المستفيدين من مرتادي الطريق، قال كل من حسن عبدالله، و(أم خالد)، وسميحة علاء، وميثاء علوان: «كل عام نرى مبادرات رائعة في رمضان، ولكن مبادرة (زايد الخير فينا) تحمل طابعاً خاصاً، لأنها تربطنا بإرث المغفور له الشيخ زايد».

وأفادوا بأن هذه المبادرات تسهم في تخفيف الأعباء عن الكثير من الأسر، خصوصاً أصحاب الدخل المحدود، نشكر كل من يعمل على تنفيذ المبادرة، ونتمنّى أن تستمر دائماً.

وفي مداخلات متفرقة من المجتمع بمختلف فئاته حول أهمية المبادرة، يرى متابع للمبادرات الخيرية سعيد الطنيجي، أن المبادرات الإنسانية تُعد إحدى أهم السمات التي تشكل الطابع المميز للمجتمع الإماراتي، ومن الجميل أن نراها تتطور عاماً تلو الآخر، فاليوم نشهد تكاملاً بين الجهات الحكومية والتطوعية لتنفيذ مشاريع خيرية بحجم كبير، والتنظيم والابتكار في هذه المبادرة يجعلها أكثر تأثيراً وانتشاراً، إحياءً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقالت المستشارة المجتمعية أميمة حسين عبدالحميد: «مبادرة (زايد الخير فينا) نموذج يُحتذى به في العمل الإنساني المنظم، إذ تعكس التلاحم المجتمعي، وتثبت أن الخير جزء لا يتجزأ من ثقافة الإمارات، وما يميز هذه المبادرة يكمن في التغطية الشاملة لكل إمارات الدولة والتنظيم الدقيق، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة لها».

من جانبها، قالت ناشطة في العمل التطوعي، فاتن سعيد: «نشهد يومياً مبادرات استثنائية تعزز قيمة العطاء، ولكن مبادرة (زايد الخير فينا) لها طابع خاص، لأنها تعكس إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأتمنّى أن نرى المزيد من المبادرات المماثلة طوال العام، وليس في رمضان فقط».

متطوعون:

• «المبادرة» جسّدت قيماً إنسانية راسخة غرسها الشيخ زايد، تضمنت أنشطة تعزز روح العطاء والتسامح.

مستفيدون:

• مبادرة «زايد الخير فينا» تحمل طابعاً خاصاً، لأنها تربطنا بإرث الشيخ زايد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا