دبي: «الخليج»تواصل «طيران الإمارات» تكثيف جهودها لدعم الأطفال المحتاجين، وتعزيز المكاسب التي حققتها في العقدين الماضيين، بتوسيع نطاق دعمها ل13 منظمة مجتمعية ومؤسسة غير ربحية تعمل على حماية صحة الأطفال ورفاههم.وبموجب هذا الالتزام، أعلنت «المؤسسة الخيرية» مضاهاتها لكل تبرع يُقدَّم لها، من أي عملة كانت، بمبلغ مماثل ولما يصل إلى 10 آلاف دولار، ما يضاعف أثر كل مساهمة يقدمها العملاء.وقال السير تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية: «مع تفاقم التحديات العالمية التي تواجه الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، أصبح من الأهمية بمكان حماية الاحتياجات الأساسية للأطفال وضمان حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية والسكن والتعليم. ومن هذا المنطلق، نكثّف دعمنا بمضاهاة قيمة كل تبرع يُقدَّم للمؤسسة، في إطار التزامنا بإعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال والمساهمة في كسر دوامة الفقر، حيث تقربنا كل مساهمة اليوم خطوة نحو طفل يتمتع بالتغذية والتعليم والتمكين».وتأتي هذه المبادرة الإنسانية لتعزيز العمل الخيري، وبما يتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات.يمكنكم دعم جهود المؤسسة عبر إحدى على متن الطائرة إذ يتوفر مظاريف تبرعات على جميع رحلاتها، ويمكن للمسافر وضع أي مبلغ يرغب فيه بأي عملة، كما يمكن التبرع باستخدام بطاقات الائتمان أو الخصم.وعبر الإنترنت يمكن لأي شخص التبرع في أي وقت عبر بوابة الدفع الآمنة والمريحة للمؤسسة الخيرية، وبالتحويل المصرفي أو عبر الشيكات. ويتمثل أثر التبرعات بمشاريع توفر السكن الآمن، والتغذية والرعاية الصحية الأساسية، وتؤمّن فرص التعليم والتدريب المهني، وبعثات طبية وهندسية وتعليمية في مختلف أنحاء العالم.وغيّرت مؤسسة طيران الإمارات حياة آلاف الأطفال خلال العقدين الماضيين.وتدعم المؤسسة اليوم 13 منظمة غير ربحية في: الهند وسريلانكا، وزيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وكينيا، والفلبين والبرازيل.وفي مقرها الرئيسي في دبي، تدعم المؤسسة مركز سيف للتوحد، وتُعد المؤسسة الذراع الخيرية والرسمية للمجموعة، وقد انطلقت بمبادرة من أفراد طاقم طيران الإمارات، وتعمل منذ أكثر من عشرين عاماً لإحداث تأثير إيجابي ومستدام وطويل الأمد في المجتمعات.