دبي: يمامة بدوانأكد عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمين في الدولة، أن الإمارات نموذج يحتذى في نشر معاني التعايش والتسامح بين جميع الجنسيات، ومن دون أي تفرقة، ما جعلهم يشعرون بالأمن في الإقامة على أرض الخير. كما أنهم لم يشعروا بالغربة عن بلادهم قط، حيث وجدوا الراحة والأمان، واصفين أهل الإمارات بأنهم يتميزون بالكرم والجود وطيب الأخلاق.وثمنوا ل «الخليج»، على هامش مشاركتهم في مهرجان «بوابة السودان»، الذي أقيم في مدينة «إكسبو دبي»، الدور الإنساني والإغاثي، الذي قدمته الإمارات لبلادهم على مدى سنين طويلة، ووفرت كل له الدعم اللازم، لتجاوز أي أزمة أو محنة مر بها السودان.قال زاهر الطيب جبريل، إنه يقطن بالدولة منذ 14 سنة، ويتضح له عاماً بعد عام أن الإمارات بلد خير وعطاء، ويعتزّ بالدور الإنساني الذي تؤديه الدولة تجاه السودان منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.وأشار إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها، نجحت في غرس مبادئ التعايش والتسامح واحتضان الدولة لجميع الجنسيات، وسارت القيادة الرشيدة على درب المؤسسين في تعزيز مسيرة الأمن والسلم المجتمعي، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في التسامح والتعايش، بالتعامل وإصدار التشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع.وثمّنت فاتن محمد أحمد المبارك، التي تقيم على أرض الدولة منذ 50 عاماً، معاني التسامح التي تجسدها القيادة الرشيدة، باحتضان أبناء الجاليات العربية والأجنبية على أرض الخير، ومن دون التفرقة بين جنسية أو لغة أو لون أو ديانة، ما يجعل الجميع متساوين. وقالت إنها لو لم تجد الراحة والسلام في دولة الإمارات، لما واصلت حياتها لنصف قرن، برفقة زوجها وأبنائها وأحفادها، مشيرة إلى أنها تكن كل الحب والاحترام للإمارات قيادة وشعباً على ترحيبها بأهل السودان، ومنحهم الدفء والحياة الكريمة.وأكد زوجها محمد عبده صغير، أنه على مدار وجوده على أرض الدولة، منذ 50 عاماً، لم يشعر بالغربة عن بلاده قط، حيث وجد الراحة والأمان. واصفاً الشعب الإماراتي بأنهم يتميزون بالكرم والجود وطيب الأخلاق. وتابع أن الشعب السوداني مر بالكثير من الابتلاءات والمحن، إلا أنه وجد القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تقف إلى جانبه، وتمدّ له يد العون، حيث إن الإمارات أدّت دوراً إنسانياً كبيراً تجاه السودان على مر السنوات، ووفرت كل له الدعم اللازم، لتجاوز أي أزمة مر بها.في حين، أوضحت أمل الفاضل، أنها لم تكمل عاماً واحداً بالإمارات، وتقول: أشعر بالانبهار بمدى التقدم والتطور في مختلف القطاعات بالدولة، فضلاً عن الأمن والأمان الذي جعلني أشعر بأنني في بلدي الثاني، ووسط أهلي، في ظل الترحيب الذي ألاقيه من الشعب الإماراتي، وهو ما يعزز لديّ الانتماء إلى هذه البلاد الطيبة بقيادتها الحكيمة وأهلها الطيبين.كذلك الحال بالنسبة لكريم ناصر الفاتح، الذي مضى على وجودة بالدولة عام ونصف العام، حيث عبر عن امتنانه الشديد للإمارات، قيادة وشعباً، خاصة أن السعادة تغمره لوجوده وسط أهله في بلده الثاني دولة الإمارات. وأضاف: هناك ارتباط وثيق ومتجذر، يجمع الشعبين، الإماراتي والسوداني، كما لا يمكن لأبناء الجالية السودانية أن ينسوا وقوف الإمارات إلى جانب بلادهم، وتقديم يد المساعدة على مدى أعوام طويلة، أسهمت في تخفيف العبء عن عاتقهم، وهو أمر ليس جديداً على الإمارات، التي طالت أياديها البيضاء شتى بقاع العالم.