دبي: «الخليج»
انطلقت الثلاثاء، فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2025»، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني على مستوى العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد ركزت مناقشات اليوم الأول على عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها توظيف الذكاء الاصطناعي في بناء بنى تحتية رقمية آمنة ومرنة، إلى جانب إعادة تعريف مستقبل صناعة الأمن السيبراني.
وتحت شعار «تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي»، استقطب الحدث السنوي أكثر من 750 من أبرز شركات الأمن السيبراني في العالم، و450 من مسؤولي أمن المعلومات ورواد الصناعة العالميين، وأكثر من 25 ألف زائر من أكثر من 160 دولة.
شهد اليوم الافتتاحي للمعرض سلسلة من المناقشات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي ركزت على استكشاف قوة الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد في مشهد الأمن السيبراني.
وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التغيرات العالمية، ومواجهة التوترات الجيوسياسية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام وآمن.
وكشف أن دولة الإمارات تتعرض لأكثر من 200 ألف هجوم إلكتروني يومياً، مع تركيز الاستهداف بشكل رئيسي على الجهات الحكومية. وأشار إلى اتخاذ تدابير صارمة لمجابهة هذه التهديدات، مؤكداً أن الأمن السيبراني يجب أن يواكب تطورات الثورة الصناعية الخامسة.
كان من بين أبرز المتحدثين على المنصة الرئيسية يوجين كاسبرسكي، الخبير العالمي والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة كاسبرسكي، والرائد في مجال الأمن السيبراني، والذي وصف الذكاء الاصطناعي بأنه أداة مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تخدم مجرمي الإنترنت كما تخدم المؤسسات، مشدداً على ضرورة بذل جهود مضاعفة من قبل الشركات للمساهمة في بناء مستقبل آمن قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما اطلع الحضور على رؤيةٍ ثاقبةٍ لالتزام دبي المستمر بحماية الإمارة رقمياً، في وقتٍ تسرّع فيه المدينة جهودها لتصبح مدينةً ذكية.
حيث سلّط فيصل عبد العزيز، مدير مركز التهديدات السيبرانية في مركز دبي للأمن الإلكتروني، الضوء على جهود المركز في دمج الأمن السيبراني ضمن مختلف مراحل التحول الرقمي، بما يشمل حماية الخدمات الذكية، والبنية التحتية الحيوية، والاقتصاد الرقمي للمدينة، مع التركيز بشكل خاص على تطوير الكفاءات والمواهب الوطنية.
واستعرضت آرتي بوركار، نائبة الرئيس التنفيذي للأمن ونجاح العملاء والاستجابة للحوادث في مايكروسوفت، بيانات كشفت أن 80% من القادة يعتبرون تسرب البيانات الحساسة المصدر الرئيسي للقلق، في حين أعربت 88% من المؤسسات عن قلقها بشأن هجمات الحقن الفوري غير المباشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.