عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

.. عامان من دبلوماسية السلام في مواجهة أطماع وتضليل «سلطة بورتسودان»

شكلت مواقف دولة العربية المتحدة الدبلوماسية تجاه الصراع الذي تشهده جمهورية السودان الشقيقة منذ منتصف أبريل عام ، تجسيداً لسياستها وجهودها المخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب الشعب السوداني الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، وهو ما يتسق مع المواقف العربية والدولية.

وعلى النقيض من ذلك اختارت القوات المسلحة السودانية ومن يمثّلها، معاداة الإمارات والتنصل من المسؤولية عبر تلفيق الاتهامات المغرضة في محكمة العدل الدولية، قبل أن تدحض المحكمة ذلك وتقرر شطب القضية، لتواصل السلطة العسكرية المتورطة في صراع أهلي هناك تهرّبها من مساعي وجهود السلام، مقررة قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات.

وردت الإمارات بوضوح تام أن السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية، تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول، قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.

وأوضحت الإمارات أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثّل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمسّ العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين.

وأكدت الإمارات موقفها الثابت بعدم تقديم أي دعم عسكري لأي طرف في النزاع الدائر في السودان، وهو الموقف الذي أبلغته للأمم المتحدة، وأيّد صحته خلو تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة حول نظام العقوبات في السودان من أي اتهامات ضد الإمارات.

ومنذ عامين وأكثر، تتمسك الإمارات بموقفها الثابت من الصراع العبثي الذي يشهده السودان الشقيق، والذي دعا ودعم على الدوام الحلول السلمية التي تحفظ وحدة البلاد، وتحقن دماء أبناء الشعب الواحد، وهو ما أكدته الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الإمارات منذ بداية الأزمة إلى الآن، والتي يستعرضها التقرير التالي. ومع اندلاع الصراع في منتصف أبريل عام 2023 في السودان الشقيق، سجلت الإمارات موقفها الواضح ودعت أطراف النزاع كافة إلى التهدئة وضبط النفس، وخفض التصعيد، والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار.

إجلاء العالقين

ودشنت الإمارات من 29 أبريل إلى الثاني من يونيو 2023 سلسلة من رحلات الإجلاء لرعاياها ورعايا الدول الصديقة العالقين في السودان، بهدف حماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع الذي تصاعدت وتيرته خلال تلك الفترة.

وبلغ عدد طائرات الإجلاء الإماراتية 10 طائرات حملت 997 شخصاً من رعايا نحو 26 جنسية مختلفة، تم توفير أوجه الرعاية كافة لهم طوال فترة وجودهم في دولة الإمارات إلى حين عودتهم إلى دولهم، وحرصت الدولة على إعطاء الأولوية في عمليات الإجلاء للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

تضامن مع

ومع تصاعد مظاهر الانفلات الأمني، أدانت الإمارات في الثالث من مايو 2023 بشدة اقتحام الملحقية الثقافية للمملكة العربية السعودية الشقيقة في العاصمة السودانية الخرطوم، من قبل مجموعة مسلحة قامت بالتخريب والاستيلاء على بعض ممتلكاتها، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظّم العمل الدبلوماسي، مستنكرة هذه الأعمال الإجرامية، ومؤكدة رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب.

إعلان

ورحبت الإمارات في 12 مايو 2023 بإعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، توقيع ممثلي القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، في جدة، على إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين.

وأثنت الإمارات على الاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 10 أيام لتمكين إيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، الذي يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة.

أصدقاء السودان

وفي السابع من يونيو 2023، أعرب بيان مجموعة أصدقاء السودان الذي ضم الإمارات وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة العربية السعودية والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بصفتها أعضاء في المجموعة، عن قلقها العميق بشأن العنف المستمر والوضع الإنساني الكارثي في السودان، بما في ذلك التقارير المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلاً عن نهب الإمدادات الإنسانية على نطاق واسع.

وحثّ البيان الأطراف المتحاربة بشدة على وقف القتال والهجمات على المدنيين، والموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية.

قمة جوار السودان

ورحبت الإمارات في 14 يوليو 2023 بالبيان الختامي الصادر عن قمة جوار السودان الذي عُقد في القاهرة، وأكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادته وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

الاتحاد الإفريقي

وشاركت الإمارات في 15 نوفمبر 2023 في الاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الإفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في جمهورية السودان، مؤكدة موقفها الثابت المتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار كمطلب رئيس، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية، وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، بما يعزز أمن السودان واستقراره، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

دعم دبلوماسي متواصل

ورحبت الإمارات في التاسع من مارس 2024 بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر ، في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني، وشاركت في 14 أبريل من العام نفسه، في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف دفع مبادرات السلام الخاصة به قدماً.

وأكدت الإمارات التزامها بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة، ومواصلة مساندة الشعب السوداني، وتعهدت بتقديم 100 مليون دولار أميركي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

وشهدت الاجتماعات اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذ أبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

وأعربت الإمارات في 27 أبريل 2024 عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر شمال دارفور، والتهديد الذي تشكّله على المدنيين السودانيين، داعية جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، إلى إنهاء القتال والعودة إلى الحوار، والامتثال لالتزاماتها.

دعم إنساني

وقّعت الإمارات في 26 يونيو 2024 ثلاث اتفاقيات مع الشركاء الرئيسين في الأمم المتحدة لدعم الجهود الإنسانية في السودان، تضمنت مذكرات تفاهم بين دولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، إضافة إلى خطاب نوايا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بهدف الحد من الأزمة الإنسانية في السودان، ودعم الأشخاص الأكثر تأثراً بالحرب.

وفي 30 يونيو 2024 دعت الإمارات في بيان مهم، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنّب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، مؤكدة دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.

وأعربت الإمارات في 16 يوليو 2024 - عبر بيان مشترك مع 14 دولة شقيقة وصديقة - عن بالغ القلق إزاء ما خلص إليه تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، المنشور في 27 يونيو 2024، والذي أشار إلى مواجهة السودان «بعد 14 شهراً من الصراع» مستوى غير مسبوق من انعدام الأمن الغذائي، يؤثر في 25.6 مليون شخص في 14 منطقة معرضة لخطر المجاعة.

وشاركت الإمارات في 25 يوليو 2024 في خلوة الوسطاء بشأن الوضع في السودان التي انعقدت في جيبوتي بحضور 32 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، حيث تم البحث في المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد وخلق رؤية مشتركة لها.

وفي 6 أغسطس 2024 أعربت الإمارات عن قلقها البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وانعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يؤثر في أكثر من 25 مليون مواطن سوداني، وذلك عقب إعلان المجاعة في أجزاء من شمال دارفور، خصوصاً في مخيم زمزم الذي يُؤوي أكثر من نصف مليون نازح.

وأدانت الإمارات استخدام المجاعة كسلاح في الحرب، مشيرة إلى أن حرمان المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وشن الهجمات بشكل عشوائي، يجعل من المستحيل على السكان طلب المساعدة، وهو ما يعدّ انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.

اجتماعات سويسرا

وشاركت الإمارات في المحادثات بشأن السودان في سويسرا التي جرت من 14 إلى 23 أغسطس 2024، وعقدت بدعوة من قبل الولايات المتحدة واستضافتها المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري.

وأكدت الإمارات أن الوضع الإنساني في السودان خرج عن مستوى التحمّل، مشددة على أهمية أن تكون فرق الإغاثة قادرة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا.

متحدون من أجل السلام

وفي 26 سبتمبر 2024، شاركت الإمارات في اجتماع وزاري تحت شعار «متحدون من أجل السلام في السودان» الذي استضافته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79، حيث أكد المشاركون التزامهم بدعم مبادرات السلام، ودعوتهم إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

ودعت الإمارات الأطراف المتحاربة في السودان إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وبذل الجهود للعودة لمسار العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق وبشكل آمن، والامتثال بموجب القانون الإنساني الدولي.

اعتداء سافر

وأدانت الإمارات في 29 سبتمبر 2024 بشدة، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للقوات المسلحة السودانية، وأدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة القوات المسلحة بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان.

ولاقى الاعتداء على مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم إدانة واسعة من نحو 100 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، أعربت جميعها عن تضامنها مع دولة الإمارات في هذا الاستهداف الغاشم.

وفي الثالث من نوفمبر 2024، أعربت الإمارات عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لاسيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم.

وحثّت الإمارات الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتها وفق إعلان جدة، والآليات التي اقترحتها «مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS» المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق.

ورحّبت الإمارات في 28 ديسمبر 2024، بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثّل أيضاً أولوية لدى دولة الإمارات، مبدية أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية والجهود الدبلوماسية كافة، لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة.

وأشارت الإمارات إلى أن غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات، إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة ALPS في جنيف، يعدّ تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم.

استهداف المستشفى

وأدانت الإمارات في 26 يناير 2025 بشدة، استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غرب السودان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.

المؤتمر الرفيع من أجل السودان

وعقدت الإمارات وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في 14 فبراير 2025 «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان. وفي هذا الصدد، عبرت العديد من الدول عن دعم دعوة دولة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال الشهر المبارك.

خطة الاحتياجات الإنسانية

وفي 20 فبراير 2025 شاركت الإمارات في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.

وأدانت الإمارات في التاسع من مارس 2025 بأشد العبارات، حادثة الاعتداء على طائرة تابعة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، وعلى قوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية أعالي النيل، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد القوة الدولية وعدد من القوات الحكومية، فضلاً عن إصابة اثنين من طاقم الطائرة.

وشاركت الإمارات في 13 مارس 2025 بصفتها مانحاً إنسانياً رئيساً لشمال إفريقيا في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان الذي استضافته بروكسل.

رفض الاعتداءات في دارفور

وفي 13 أبريل 2025 أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور، وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

وأدانت وزارة الخارجية في بيان لها، بشدة، أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرّسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ، وشددت على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافاً في الصراعات.

وأظهرت الإمارات طوال فترة الأزمة التزاماً أخلاقياً وإنسانياً بدعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته، حيث قدّمت 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال السنوات الـ10 الماضية إلى 3.5 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا