عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال اجتماع «كوسباس - سارسات»

  • 1/2
  • 2/2

شهد الاجتماع الـ39 للجنة الرئيسة لمنظمة «كوسباس - سارسات»، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني، ممثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة، وتُعدّ المبادرة، التي تم استعراضها، خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويُعدّ هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ، حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.

وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان، وتتميّز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.

وقال رئيس قسم العمليات ووحدات الارتباط، راشد النقبي: «تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ، حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة، وتحسين دقة خلال الحالات الطارئة».

وأفاد خبير في البحث والإنقاذ، يوسف آل علي: بأن «المبادرة تمثّل خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني»، وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تُسهم في بناء منظومة وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية.

وقال خبير في البحث والإنقاذ، صالح الطنيجي: «ما قدمناه أمام الدول الأعضاء يُجسّد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ». وأفاد خبير في منظومة «كوسباس - سارسات» حمد البدري بأن «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثّل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة».

ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، التي عبّرت عن إعجابها بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.

ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً رائداً لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا