أكدت مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتورة مي ليث الطائي، أن القرار الاستراتيجي لدولة الإمارات، بإلزام تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال بالمدارس الخاصة، يعزز الهوية الوطنية لدى أجيال المستقبل، ويرسخ القيم الثقافية والأخلاقية والتاريخية في نفوس أطفالنا منذ سنواتهم الأولى، بما يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، وحرصها على صون الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وتعزيز الانتماء والولاء، ودعم مسيرة التنمية الوطنية. وأوضحت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تواصل جهودها الوطنية في تمكين التربويين والمعلمين، من خلال برامج أكاديمية متخصصة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مثل الدبلوم العالي في التربية أثناء الخدمة، والدبلوم العالي في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، بما يعزز من كفاءة المعلمين في تدريس هذه المساقات الحيوية، والمحافظة على الهوية الثقافية في عالم متغير. وقالت الطائي إن اللغة العربية والدراسات الإسلامية من الركائز الأساسية في منظومة التعليم في دولة الإمارات، إذ تمثلان جوهر هويتنا الوطنية والثقافية، وأداة لغرس القيم والمبادئ التي تأسست عليها دولتنا، وتُعد إلزامية تدريسهما، إلى جانب المفاهيم الاجتماعية، مسؤولية وطنية واستراتيجية ضمن أولويات الكلية ورؤيتها المستقبلية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App