اختتمت جائزة الإمارات للطاقة، التي يُنظّمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، مرحلة التقديم لدورتها الخامسة تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني» بتسجيل 240 مشاركة من 24 دولة، مؤكدة مكانتها البارزة منصةً عالميةً لدعم التحول في قطاع الطاقة والاستدامة. وأكّد بيان، صدر أمس، أن الجائزة تواصل تعزيز مكانتها المتنامية كإحدى أبرز المبادرات الإقليمية والعالمية في دعم الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة على مختلف الصعد، ودورها الفاعل في تحفيز الابتكار، وتكريم أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير، «يؤكد الإقبال الكبير والمتميّز الذي شهدته الدورة الخامسة للجائزة مكانتها المتنامية منصةً عالميةً رائدةً في مجال الطاقة المستدامة، ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة»، وأضاف: «يتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أحمد بطي المحيربي: «لمسنا هذا العام إقبالاً دولياً لافتاً يعزّز من رسالة الجائزة منصةً عالميةً لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع الطاقة المستدامة». وأضاف أن «التنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشروعات، يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفاعلة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام من خلال مشروعات ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة». وتوّزعت المشاركات على الفئات الـ10 للجائزة، بشكل يعكس التنوع الكبير في طبيعة المشروعات والمبادرات المقدّمة، فقد استحوذت فئة البحث والتطوير على النصيب الأكبر من الطلبات، حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App