عدم السداد في الموعد المحدد سيترتب عليه إلغاء القيد الدفعة الأولى من المصاريف غير قابلة للاسترداد الانتقال أو الانسحاب مشروط بسداد كامل المبلغ أكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة التزام أولياء أمور الطلبة المقيمين الراغبين في استمرار أبنائهم في المدارس الحكومية، خلال العام الدراسي 2025-2026، بسداد الدفعة الأولى من الرسوم الدراسية البالغة 2000 درهم في موعد أقصاه 18 أغسطس 2025، وذلك لضمان استمرار قيد الطالب/الطالبة في المدرسة. وأوضحت الوزارة أن هذا المبلغ يُخصم من إجمالي الرسوم السنوية البالغة 6000 درهم، مشددة على أن عدم السداد في الموعد المحدد سيترتب عليه إلغاء القيد، وتحمل ولي الأمر كامل المسؤولية القانونية والإدارية المترتبة على ذلك. وطالبت الوزارة أولياء الأمور أيضاً بتعبئة نموذج الإقرار والتعهد المرفق، وتوقيعه وإرساله إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمسؤولة المالية في المدرسة: [email protected]، وذلك قبل أو في تاريخ 18 أغسطس 2025. وأشارت الوزارة إلى إمكانية دفع الرسوم من خلال الرابط الإلكتروني المعتمد: https://s.ese.gov.ae/pay ويتضمّن نموذج التعهد التزام ولي الأمر بالحفاظ على المستوى التحصيلي للطالب في المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات)، بالإضافة إلى سداد كامل الرسوم السنوية المستحقة. كما نص التعهد على أن الدفعة الأولى غير قابلة للاسترداد، وتُعد حجزاً رسمياً لمقعد الطالب للعام الدراسي الجديد. وبيّن التعهد أن الوزارة تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية في حال التخلف عن السداد، بما في ذلك حجب نتائج الطالب وعدم السماح بالانتقال أو تسجيله في الصف التالي، أو إصدار الشهادات، إلى حين سداد كامل الرسوم. ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى اختيار أحد خيارَي السداد المعتمدين، إما بدفع كامل الرسوم السنوية دفعة واحدة، أو عبر ثلاث دفعات متساوية، الأولى: 2000 درهم قبل بداية العام الدراسي، والثانية 2000 درهم قبل نهاية الفصل الدراسي الأول، والدفعة الثالثة 2000 درهم قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني. وشدّدت الوزارة على أن تقديم أي خدمات إدارية للطالب، مثل الانتقال أو الانسحاب، سيكون مشروطاً بسداد الرسوم كاملة، مؤكدة أن جميع المبالغ المسددة غير قابلة للاسترداد وفقاً للأنظمة المعتمدة. يأتي هذا الإجراء ضمن جهود الوزارة في تنظيم وتطوير العملية التعليمية، وضمان استقرار الطلبة في البيئة المدرسية، وتوفير الموارد اللازمة لتقديم تعليم نوعي ومستدام لجميع الفئات.