يقدم متحف اللوفر أبوظبي قصصاً عالمية عن الإبداع والتواصل الثقافي في صالات عرضه المتجدّدة، ويعرض المتحف هذا العام مقتنيات وقطعاً مُعارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميّزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين، مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس، وتدعو هذه الأعمال الفنية الزوّار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. وأدى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، بمن فيهم آمنة الزعابي وفاخرة الكندي وعائشة الأحمدي ومريم الظاهري وروضة العبدلي، دوراً محورياً في عرض المجموعة الجديدة من خلال العمل بشكل وثيق مع المؤسسات الشريكة على جميع الجوانب، بدءاً من البحث وحتى تأكيد القطع الفنية المعارة والمقتنيات، وتعكس إسهاماتهنّ التزام المتحف بتمكين المواهب المحلية وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. ومن بين المقتنيات الجديدة لوحات فنية ومنحوتات وقطع مُهمة تُعرض حالياً، كتمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن الـ19 أو بداية الـ20)، وحجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 للميلاد) إلى جانب روائع أخرى من المجوهرات الذهبية الثمينة، ومنحوتة لرأس شاب من الحجر الجيري (تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد) من قبرص تُعرض إلى جانب تماثيل نصفية أخرى تمثّل ثقافات وحضارات متنوعة، وصندوق من مملكة كوتة، سيلان (يعود إلى نحو عام 1543)، إضافة إلى مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية المتميّزة، منها لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، ولوحة «وداع تليماخوس وإفخاريس» وهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، وصورة شخصية لكوسا بان للفنان أنطوان بينوا، تصوّر أول سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الـ14، إضافة إلى العديد من الأعمال الفنية التاريخية النادرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App