عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

جائزة للذكاء الاصطناعي تطلق دورتها الثانية للعام الجاري

أطلق مجلس للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، الدورة الثانية من «جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، الهادفة لتعزيز التنافسية الخلّاقة بين مختلف الجهات في الدولة، وتكريم الجهات الأكثر تميزاً في أفضل الممارسات وتسهيل الخدمات وتطويرها بالحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

أكد عمر سلطان العلماء، الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، حرص حكومة دولة الإمارات على ترجمة توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ الريادة الرقمية العالمية للدولة، عبر حلول متقدمة ترتكز على الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات الحكومية. والحكومة تسعى بهذه التوجهات إلى تمكين الجهات، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي بما يسهم في بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التحولات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي. وقال إن حكومة دولة الإمارات تواصل جهود تعزيز التحول الرقمي من خلال تطوير أطر عمل متقدمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، واعتماد معيار وطني موحّد لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة تسهم في رفع كفاءة الخدمات، وتعزيز الجاهزية المستقبلية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الرقمي.

تحفيز الجهات

وتهدف الجائزة لتشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية والجهات الأكاديمية والخاصة والأفراد على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية وترسيخ الذكاء الاصطناعي محركاً تنموياً يعيد رسم ملامح العمل، ويتيح فرصاً غير مسبوقة للتمكين المؤسسي والتكامل المجتمعي وتعزيز التعاون والتنافسية الخلاقة بين الجهات.

فئات الجائزة

وتشمل فئات الجائزة الخمس: «تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، و«حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في دولة الإمارات»، و«أفضل شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في الذكاء الاصطناعي»، و«قائد الذكاء الاصطناعي»، و«البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي».

وتقيّم طلبات الترشيح بناء على معايير الابتكار وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ونضجه وقابلية التوسع والتطوير والتأثير المحتمل.

وتعنى فئة «تميز الخدمات» بحلول تحسين جودة الخدمات باستخدامه ما يسهم في اتخاذ قرارات أدق تعتمد على البيانات، وتزيد كفاءة العمل عن طريق تقليل التكاليف وتسهيل الإجراءات. فيما تركز فئة «حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في دولة الإمارات» على الحلول التي تعكس هوية إماراتية مميزة في فكرتها وتنفيذها.

وتركز فئة «أفضل شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص» على الشراكة الناجحة بين جهة حكومية وشركة خاصة، لتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتسهم في تسريع الابتكار، وتحسين الخدمات، وتحقيق نتائج ملموسة تخدم المجتمع وتدعم أهداف الحكومة. أما «قائد الذكاء الاصطناعي» فتكرّم الكوادر الحكومية التي تتبنى أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز الخدمات وعملية اتخاذ قرارات أفضل ونشر الوعي وبناء قدرات الفريق لتحقيق نتائج واضحة تعزز كفاءة العمل الحكومي. فيما تركز «البحث العلمي» على أفضل المساهمات البحثية البارزة في الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تطوير النظريات أو التطبيقات العملية.

ويمكن للجهات أو الكوادر الحكومية الراغبين في المشاركة ومعرفة المزيد عن الفئات زيارة الرابط الإلكتروني https://ai.gov.ae/ar/aiaward/

يذكر أن الجائزة حققت في دورتها الأولى إقبالاً واسعاً وشهدت مشاركة 225 طلب ترشيح و12 مشروعاً متميزاً تنافست لنهائيات الجائزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا