عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

نهيان بن مبارك: القِيَم الإنسانية أساس متين في هوية

  • 1/2
  • 2/2

أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التسامح والتعايش، أن التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة هي أساس متين في هوية ، بكل ما يجسّده ذلك من اعتزاز بالنموذج الرائد، الذي يُمثّله هذا الوطن المعطاء في تمكين الشباب، وتعميق إسهاماتهم في خدمة المجتمع والإنسان، معرباً عن قناعته الكاملة، بأن شباب الإمارات قادرون على تحقيق كل ما يضعونه لأنفسهم من أهداف، والاستجابة الصادقة لكل ما يتوقعه المجتمع لهم من آمال وطموحات.

وأضاف: «إننا في صندوق الوطن، وفي وزارة التسامح والتعايش، نعمل على أن تكون أندية الهوية الوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، مجالات رحبة لتنمية القدرات والمهارات المهمة لدى أعضائها، بما في ذلك، الرؤية الواضحة للهدف، والقدرة على العمل مع الآخرين، والحرص على الإنجاز والتميّز في الإبداع والابتكار، إضافة إلى التزود بالأخلاق الحميدة، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية، وإن لنا في هذا المسعى قدوة حسنة، تتمثّل بكل وضوح في أقوال وأعمال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الذي يحرص كل الحرص على تهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يدفع إلى تمكين أبناء وبنات الوطن، وتحقيق أقصى ما وهبه الله لهم من طاقات وقدرات».

روّاد الهوية الوطنية

وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال محاضرة ألقاها، صباح أمس، بحضور 400 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى روّاد الهوية الوطنية بالجامعات، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح بالجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، وذلك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي ضمن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن (روّاد الهوية الوطنية بالجامعات) - عن اعتزازه بما تسعى إليه أندية الهوية الوطنية، وأندية التسامح في الجامعات والكليات، من تنمية خصائص الريادة والعمل المجتمعي المثمر بين الطلبة والطالبات، وذلك في إطار تجسيد الروح الطلابية الأصيلة، التي قوامها الخلق الكريم والتفاعل الطيب والسلوك الحميد، والحرص على بناء الشخصية المتكاملة، والتعود على العمل ضمن فريق، وتقوية الارتباط بأهداف الوطن وغاياته.

القدوة والهوية الوطنية

وشدد متخصصون وأكاديميون على أهمية اللغة العربية وعاءً للهوية وروحاً للثقافة، وهو ما يجعلها محوراً للهوية الوطنية، داعين إلى إعادة اللغة العربية لدورها الريادي في التعليم والإعلام والإبداع، كما أكّد المشاركون في الجلسة الحوارية «القدوة.. والهوية الوطنية»، التي أُقيمت عقب المحاضرة، ضرورة تكريس قيم الولاء والانتماء كعلاقة عاطفية وعملية بالوطن، وتضمنت الجلسة مقترحات لترجمة انتماء الشباب إلى مشروعات ومبادرات واقعية، وتطرقت إلى التاريخ والتراث من الذاكرة إلى المستقبل، وكيف يسهم التاريخ في صقل الهوية الوطنية وفهم الذات الجماعية، ودور التراث في بناء حس الانتماء والتميّز الثقافي.

أدار الجلسة عضو مجلس نافس للشباب، إبراهيم طلال البلوشي، وشارك فيها كلّ من المتخصصة في الوعي السياسي للمرأة الإماراتية، الدكتورة ميثاء سيف بن كنيش الهاملي، ورئيس قسم الفتاوى العامة والاجتهاد الحضاري، الدكتور عبدالرحمن الناصري، وعضو مجلس أبوظبي للشباب، الدكتور سعد الودامي، والكاتب فيصل محمد الشامسي، ورئيسة قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتورة عائشة الشامسي.


عصف ذهني

تحت عنوان «من القِيَم إلى الفعل»، أُقيمت جلسة عصف ذهني شارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات، الذين ينتمون إلى روّاد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح في الكليات والجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، وتناولت الجلسة مبادرات شبابية لترسيخ الهوية ضمن أربعة أبعاد رئيسة، هي: الإعلام وصناعة المحتوى، الخدمة المجتمعية والتطوع، القدوة والهوية الوطنية، التعليم.

كما شمل اللقاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لأكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا