سجلت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في «مركز القيادة والسيطرة» التابع للإدارة العامة للعمليات، مليوناً و574 ألفاً و383 مكالمة، خلال الربع الأول من عام 2025، عبر رقم الطوارئ (999).
انخفاض العدد
وأكد المقدم خالد المندوس، نائب مدير إدارة المركز بالوكالة، أن المركز شهد انخفاضاً في عدد المكالمات بنسبة 16% مقارنةً بالمرحلة ذاتها من العام الماضي. مرجعاً ذلك إلى تطبيق حزمة من المبادرات الذكية التي أسهمت في تقليل الاتصالات غير الطارئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بالاستخدام الأمثل لأرقام الطوارئ.
حملات توعية
وأشار المندوس إلى أن شرطة دبي أطلقت حملات توعية استهدفت الجميع، لتوجيه الجمهور إلى استخدام الرقم (999) فقط في الحالات الطارئة، واللجوء إلى الرقم (901) للاستفسارات والخدمات غير الطارئة، ما أسهم في تحسين كفاءة الاستجابة وتخفيف الضغط على أنظمة الطوارئ.
وأوضح أن أبرز أسباب انخفاض المكالمات تعود إلى توفير خدمات بديلة، وتحسين قواعد البيانات التخصصية لتصنيف المتصلين، بمن فيهم مرضى الأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، وكبار السن، ما ساعد في تقديم الخدمة الأنسب لكل حالة.
استجابة سريعة ودقيقة
وكشف المندوس، أن معدل زمن الاستجابة للمكالمات الطارئة جداً بلغ دقيقتين و45 ثانية، وهو مؤشر يُظهر كفاءة المنظومة واستعدادها للتعامل مع مختلف البلاغات في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن يوم 12 فبراير الماضي، كان الأعلى من حيث عدد المكالمات، نتيجة تلقّي بلاغات مكثفة بسبب حادث حريق وقع في منطقة نايف.
وأكد أن مركز القيادة والسيطرة يُعد قلب المنظومة الأمنية لشرطة دبي، حيث يستقبل المكالمات الطارئة، ويوجه الدوريات إلى مواقع الحوادث، وينسق مع الجهات المختصة، مثل الدفاع المدني، ودوريات المرور، والإسعاف، خلال الأزمات والطوارئ.
خدمات ذكية
وأوضح أن المركز مزوّد بشاشات ضخمة توضح خريطة المدينة، وتُظهر مواقع الدوريات، والحوادث، والنقاط الأمنية الحساسة مثل القنصليات، بما يسهم في المراقبة المباشرة للأحداث واتخاذ قرارات فورية دقيقة.
كما يضم النظام أدوات لتقييم أداء العاملين على استقبال المكالمات يومياً، بقياس سرعة الرد والتعامل مع الحالات المختلفة، سعياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بالجودة والتميز في تقديم الخدمات الأمنية.
وأكد أن المركز يعمل على مدار الساعة لتلبية نداءات الجمهور واستغاثاتهم، وضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ. لأن شرطة دبي تضع راحة الجميع وسلامتهم في صميم أولوياتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
