أنجزت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع «نور أبوظبي» بإنارة الطرق بنظام LED الموفرة للطاقة، حيث تم تركيب 133,473 كشافاً جديداً. ويهدف المشروع إلى خفض استهلاك الطاقة، حيث تم تقليل الاستهلاك من 356 مليون كيلو واط/ ساعة إلى نحو 86.7 ألف كيلو واط/ ساعة سنوياً، بوفر يتجاوز 75% من الطاقة، كما أسهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية من 138 مليوناً و800 ألف كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي 33 مليوناً و800 ألف كيلوغرام.المرحلة الأولىسبق أن أنجزت بلدية أبوظبي، المرحلة الأولى من مشروع تحديث إنارة الطرق بتقنية الإنارة الذكية الموفرة للطاقة LED في جزيرة أبوظبي، وشملت تبديل 176 ألفاً و105 كشافات، وحقّقت توفيراً بالطاقة بقيمة 22 مليون درهم سنوياً، ما يساوي 77 مليون كيلو واط سنوياً، وما يعادل 30 مليون كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، أو توفير استهلاك وقود 6500 سيارة، أو استهلاك كهرباء 3700 منزل، أو زراعة 500 ألف شجرة، مؤكدة أن هناك اهتماماً كبيراً بتوفير بنية تحتية مستدامة وذكية، وعالمية المواصفات، لتواكب النمو الذي تحققه مدينه أبوظبي في كل المجالات.وأضافت البلدية، أن مشروع تحويل الإنارة التقليدية الحالية إلى إنارة (LED)، يتطابق مع أفضل الممارسات العالمية في الإنارة، وتوفير مستوى إضاءة، وفقاً للمعايير المعمول بها عالمياً، ضمن الحرص على ترشيد استهلاك الكهرباء وتحقيق معايير التنمية المستدامة، وتحقيق وفر إضافي في استهلاك الكهرباء بخفض شدة الإضاءة التصميمية واستخدام تطبيقات الأنظمة الذكية.الإنارة الجديدةأكدت البلدية أن الإنارة الجديدة تسهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة المستدامة للإنارة، وتقليل وترشيد استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية، وتحسين عمليات الصيانة والتشغيل، حيث إن الإنارة الذكية تتيح للمشغلين التعرف إلى الأعطال عبر نظام التحكم الذكي والصيانة الفورية، كما أنها تركز على الطريق وممرات المشاة، ومنع وصول إنارة الطرق إلى نوافذ المباني.كما تستخدم أبوظبي إشارات مرور ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تتكيف مع حركة المرور في الوقت الفعلي لتقليل الازدحام وتحسين الحركة المرورية على الطرق، وسبق أن أطلق مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) مشروع «مركز إدارة الحركة المرورية المتنقل» في نوفمبر 2023، لتوفير أنظمة متطورة للتحكم الفعّال في حركة المرور خلال الأحداث والمناسبات الكبيرة والمواقف الطارئة.