عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

أزمة ندرة المياه تعصف بأماكن متفرقة من العالم

  • 1/2
  • 2/2

عادت للارتفاع مرة أخرى في ألمانيا، لكن بعد هطول أمطار غزيرة لم تعد هناك في الوقت الحالي مشكلات جفاف، غير أن الوضع يختلف في دول أخرى، مثل إسبانيا وإيطاليا وتركيا، حيث تندلع هناك باستمرار حرائق هائلة في الغابات والأحراش، كما ازدادت ندرة المياه في الكثير من الأماكن. وأثرت هذه المشكلة في مدن كبرى مثل العاصمة اليونانية أثينا، إضافة إلى مناطق في إنجلترا وإيران التي تعاني أصلاً الجفاف. وفيما يلي سنلقي نظرة عامة على هذه المشكلة في أماكن متفرقة من العالم.

قبرص

وفقاً لهيئة إدارة المياه القبرصية، انخفضت احتياطيات المياه بشكل خطر، حيث لا تزيد نسبة امتلاء السدود في الوقت الحالي على 16.1% فقط، مقارنةً بـ34.1% في العام الماضي. وللسنة الثالثة على التوالي، تشهد البلاد ندرة في هطول الأمطار، وقالت الإذاعة القبرصية (آر آي كيه) إن الأولوية هي تجنّب انقطاع المياه في قطاع المهم.

ولمواجهة أزمة المياه، من المقرر بناء محطات إضافية لتحلية مياه البحر، وهناك بالفعل 12 محطة عاملة، لكنها غير كافية. ولهذا السبب، تدعو الحكومة القبرصية السكان إلى ترشيد استهلاك المياه.

تركيا

تشهد تركيا بشكل متكرر قطعاً لإمدادات المياه، خصوصاً في المناطق السياحية على بحر إيجة. فمدينة إزمير، وهي مدينة كبرى يسكنها الملايين، تقلل إمدادات المياه حتى نهاية أغسطس على نحو متقطع بالساعات، بسبب الانخفاض المستمر في مستويات السدود. كما تقوم مدينة بودروم السياحية بقطع المياه بشكل متكرر أيضاً. يُضاف إلى ذلك في المناطق السياحية أن عدد الأشخاص الذين يجب تزويدهم بمياه الشرب يزداد في الصيف أضعافاً مضاعفة.

إضافة إلى ذلك، تعاني تركيا هذا الصيف ارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة، ما يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر. ووفقاً لهيئة الأرصاد الجوية، فإن شهر يوليو الماضي كان الأشد حرارة في تركيا منذ 55 عاماً. وسجلت كمية الأمطار التي هطلت في منطقة بحر إيجة في العام الماضي تراجعاً بنسبة 22%، مقارنة بكمية الأمطار المعتادة. ويعزو الخبراء تزايد الظواهر الجوية المتطرفة وفترات الجفاف الأطول إلى تغيّر المناخ.

اليونان

تسجل السدود في اليونان أيضاً انخفاضاً تاريخياً في مستويات الامتلاء، ففي محيط العاصمة أثينا انخفضت الاحتياطيات بنسبة 50% مقارنة بعام 2022. وتشير الحكومة إلى ضرورة تحديث إدارة المياه في البلاد بشكل جذري، وجعلها أكثر كفاءة، وتوفير حوافز للاستثمار.

ومن المنتظر أن يتركّز الاهتمام مستقبلاً على تقنيات جديدة، مثل تحلية مياه البحر، لكن هذه المحطات لا تخلو من الجدل، إذ يُنظر إليها على أنها مكلفة، وتستهلك الكثير من ، وتضر بالبيئة.

إيران

تُعَدُّ إيران من أكثر دول العالم جفافاً، حيث رصد الخبراء خلال السنوات الماضية انخفاضاً ملحوظاً في معدلات هطول الأمطار، بالتزامن مع زيادة فترات الجفاف، وغيرها من الظواهر المناخية المتطرفة. وتتصاعد أزمة المياه منذ زمن طويل، حتى إنها ضربت بشدة هذا الصيف العاصمة طهران التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة. وتحذّر السلطات هناك من خطر نفاد مخزون المياه في أكتوبر المقبل.

إسبانيا

لا تعاني إسبانيا نقصاً حاداً في المياه في الوقت الحالي، فبعد الأمطار الغزيرة في بداية العام، لاتزال السدود في هذا البلد السياحي الشهير ممتلئة بشكل جيد، وإن انخفضت مستوياتها في ذروة الصيف، بسبب الظروف المناخية والاستهلاك المرتفع خلال موسم العطلات. وتبلغ نسبة الامتلاء حالياً نحو 64% من إجمالي السعة.

ومع ذلك، توجد مشكلات في إمدادات المياه محلّياً في مناطق من بينها مايوركا. وتُعد منطقة بيلا في الداخل من أكثر المناطق تضرراً، حيث أعلنت حكومة جزر البليار في الأيام الأخيرة حالة إنذار من الجفاف. ووفقاً للسلطات، يسود نقص في المياه في معظم أنحاء الأرخبيل، وقد انخفضت مستويات التخزين في يوليو إلى متوسط 43%، أي أقل بثلاث نقاط مئوية مقارنة بالعام الماضي.

إنجلترا

تعاني أجزاء من إنجلترا هذه الأيام نضوب مخزونات المياه والجفاف. ووفقاً لهيئة البريطانية، هناك «نقص خطر في المياه على المستوى الوطني»، حيث تعاني خمس مناطق الجفاف، كما تعاني ست مناطق أخرى طقساً جافاً مستمراً، ووصلت نسب مستويات المياه في العديد من الأنهار والسدود إلى أقل من المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من العام.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا