عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«أبوظبي للصادرات» يضيء على أنشطته في أنغولا

بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية أنغولا، سلط مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، الضوء على أنشطته في أنغولا، مؤكداً التزامه دعم الصادرات الوطنية عبر استثمارات استراتيجية في البنية التحتية الرقمية والخضراء، بما يسهم في دفع مسيرة التنمية وتعزيز حضور الشركات الإماراتية على الساحة العالمية.


ووقع المكتب في فبراير اتفاقيتين تمويليتين مع حكومة أنغولا بقيمة تتجاوز 445 مليون درهم لدعم مشاريع حيوية في التقنية والبنية التحتية، تشمل الاتفاقية الأولى البالغ قيمتها أكثر من 330 مليون درهم، إنشاء مركزين للبيانات ومنصة للحوسبة السحابية وفق أحدث المعايير العالمية، عبر شركة «بريسايت» الإماراتية المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات.


أما الاتفاقية الثانية، بقيمة تتجاوز 115 مليون درهم، فتهدف إلى تحديث أنظمة إنارة الطرق في مدن عدة بجمهورية أنغولا من خلال استخدام تقنيات موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، وذلك بالتعاون مع شركة «مارك كابلز» الإماراتية الرائدة في مجال الكابلات وأنظمة .


وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب أبوظبي للصادرات، أن دعم المشاريع الاستراتيجية التي تحقق أثراً تنموياً في الدول الشريكة وتفتح في الوقت ذاته أسواقاً جديدة أمام الشركات الإماراتية يمثل جوهر رسالة «أدكس».


وأضاف أن التعاون مع أنغولا يعكس الرؤية المشتركة للدولتين في دعم مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، ويمهد لمزيد من الشراكات المستقبلية التي تعود بالنفع على الجانبين.


ويعكس حضور «أدكس» المتنامي في أنغولا حرص دولة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع إفريقيا، من خلال توفير حلول تمويلية متكاملة تتيح للشركات الوطنية الانطلاق بثقة إلى الأسواق العالمية. ومع زيارة رئيس الدولة لأنغولا، يكتسب هذا التعاون زخماً إضافياً، بما يؤكد مكانة دولة الإمارات بوصفها شريكاً موثوقاً في دفع عجلة التنمية العالمية، ومركزاً رائداً للأعمال والتجارة على الساحة الدولية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا