أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، إطلاق مبادرة «ممر السجادة الحمراء» في صالة القادمين بمطارات دبي قريباً، في إنجاز عالمي جديد يعكس ريادة الإمارة في تبنّي أحدث الابتكارات التقنية في قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كوجهة أولى للمسافرين حول العالم.وكشف العميد وليد أحمد سعيد، مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية بالإنابة، أن الممر الجديد يُعد الأول من نوعه عالمياً من حيث دمج أعلى المعايير الأمنية مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف البيومتري وهو نظام يعتمد على كاميرات ذكية متطورة تقوم بالتعرف إلى بصمة الوجه والعين وربطها مباشرة ببيانات المسافر في أنظمة مطارات دبي، ما يتيح للراكب العبور في 6 ثوانٍ دون الحاجة إلى التوقف أو إبراز أي وثائق. وأشار إلى أن الممر يتيح مرور عائلة كاملة أو مجموعة من الأشخاص في الوقت ذاته، بما يضمن مرونة أكبر في الحركة ويعزز انسيابية تجربة السفر، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم في تقليص زمن الانتظار وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار، مع المحافظة على أعلى معايير الأمان والدقة.وأضاف أن الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تعمل على دراسة إمكانية تعميم التجربة مستقبلاً لتشمل منافذ أخرى في الدولة، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ويخدم تطلعات الدولة في تقديم خدمات مبتكرة ترتقي بتجربة المسافرين إلى مستويات غير مسبوقة.وقال العميد وليد سعيد: إن إطلاق ممر السجادة الحمراء يمثل ترجمة لالتزام دبي المستمر بالابتكار في تقديم الخدمات الحكومية وتجسيداً للحرص على توفير تجربة سفر أكثر سهولة وانسيابية للمسافرين من مختلف الجنسيات، مع ضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة، كما أنه خطوة نوعية في مسيرة دبي نحو تبني الحلول المستقبلية وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة عالمياً في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.وأكد أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لجهود إطلاق مبادرات نوعية تعزز من كفاءة قطاع المنافذ الجوية وترسّخ مكانة مطارات دبي كأكثر مطارات العالم تميزاً وابتكاراً في خدمة المسافرين، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية دبي 2030 لتكون المدينة الأفضل في العالم للحياة والعمل والسفر.